شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

معالم أثرية وتاريخية في الكرك لم يبق منها إلا أطلال

معالم أثرية وتاريخية في الكرك لم يبق منها إلا أطلال
القلعة نيوز:
"عين الست" والجسور العثمانية معالم أثرية وتاريخية ومعمارية تقع بالواجهة الشرقية لمدخل مدينة الكرك لم يبق منها إلا أطلال وذكريات يتناقلها المواطنون والباحثون نتيجة العبث والإهمال عبر السنين.

و "عين الست" هو عبارة عن مبنى أثري قديم كان موجودا في منطقة متعارف عليها عند أبناء الكرك "باسم وادي طوي" قبل إزالته وتحويله الى موقف للحافلات.

ويقول الباحث حامد النوايسة ان "عين الست" هي عبارة عن عين ماء دائمة الجريان اقام عليها المماليك عند وجودهم في منطقة الكرك بناء ذا قباب من طابقين عام 1200 ميلادية، الاول يظلل العين ويحميها من اي تلوث، والثاني استخدم كاستراحة لرواد العين، أما محيطها فكان متنزها تكسوه الخضرة والاشجار.

وحول سبب التسمية بـ "عين الست" قال انها جاءت لوجود ستة انفاق متلاصقة محفورة بسفح جبل صخري مجاور، وقد استخدم المماليك تلك الانفاق كمدافن لموتاهم، لافتا الى انه لم يبق حتى ما يشير إلى مكان وجودها الا أن الانفاق الستة ما تزال ماثلة للعيان.

من جهته أشار الباحث الدكتور يوسف الحباشنة، الى أن مبنى "عين الست" أقيم في منطقة "وادي طوي" الذي يمتد من جسر الكرك القديم أسفل القلعة من الجهة الشرقية الى منطقة الحوية".

وأضاف، ان هذا البناء كان على عين ماء جارية اسمها "عين الست" تمت ازالته وبني مكانه مسلخ بلدية الكرك القديم والمغلق حاليا ثم تحول لاحقا الى كراج لآليات البلدية ومواقف للحافلات، لافتا الى ان الأحياء الشرقية لمدينة الكرك كانت ترتوي من مياه "عين الست" أما الأحياء الغربية فكانت ترتوي من مياه عين الصفصافة وعين سارة.

بدوره طالب رئيس بلدية الكرك الأسبق خالد الضمور الجهات المعنية بـ "المحافظة على الإرث الحضاري والتاريخي للأمم والشعوب التي تعاقبت على المدينة والتي تركت معالم عمرانية وبصمات هندسية بفن العمارة غاية بالجمال والإتقان والتي ما تزال معالم بعضها ماثلة للعيان كالمباني القديمة والاسوار والابراج والجسور".

واكد أهمية تضافر جهود المهندسين وخبراء الاثار والفنانين التشكيلين واصحاب الخبرات السياحية لإعادة بعض الملامح الاثرية للمعالم التاريخية.

وقال نصر الرماضين ان بناء "عين الست" لا يقل اهمية عن الجسور العثمانية التي انشئت قبل اكثر من قرن ونصف، لكنها اصبحت مكبا للنفايات ومخلفات البناء، داعيا الى ان لا يكون مصيرها كمصير "عين الست" الاختفاء من الوجود كمعالم سياحية وحضارية تبهر الزائر القادم للمدينة.

رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة اكد من جهته ان البلدية حريصة ضمن الإمكانات المادية المتاحة على إدامة ترميم الاماكن الاثرية والمباني والجسور بالتعاون مع الجهات المعنية باعتبارها إرثا ثقافيا ماديا.