شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب
د.طلال طلب الشرفات


من يجرؤ أن ينال من عبق الجنوب ووخلوده الأشم؟

وأي صمت ذاك الذي أطبق على الكتّاب وأهل الرأي والمشورة، وأدب السعود الأردنية الجنوبية الحرّة؛ وصيفة الشمس تتعرض لصنوف اغتيال الرأي، وتنمر الظلام، وطغاة الليل. ومتى اعتدنا أن ندين الشَّرف ونحتفي بالخطيئة، ومن قال أن "عيمة" ليست سيدة الريف الأردني العتيق، والطفيلة ما عادت تاج الطيبة الوطنية وعنادها الجميل؟.

أدب السعود: سيدة الوفاء الشريف للمرأة الأردنية، ومثال للعصامية الواثقة التي غادرت مساحات الخوف والتردد، والوطنية الملتزمة التي رسّخت موقف المرأة الأردنية الشجاع في محراب الأمة -بيت الشعب-، وأيقظت الحقيقة الباسقة والتي مفادها أن العطاء الوطني يتوّج بالشرف والموقف والنبل دون مساحيق، أو رعونة، أو حقد لا يليق، وبلا تجنّي على أخلاقنا الوطنية وأرثنا الأخلاقي المتين.

أدب السعود، الشمعة الأردنية الجنوبية الباسقة التي أضاءت عمان القلب أدباً ورفعةً وعطاءً، وأستاذة الجامعة التي تمسكت برداء العفّة والشَّرف؛ كي يحيا الوطن، عانت وما هانت ولا خانت، وضاقت بها الدنيا وما باعت وطناً أو موقفاً، وبقيت الحرّة التي تعانق الأُلى عنفواناً والتزاماً ووطنية في كل موقع أو مقام، هي أدب قولاً وفعلاً بعصامية أذهلت كل حاقدٍ أو جاحد وأبناء أقبية الليل المرتمين في أحضان التنمر والرذيلة،

الذين يقرّعون أو يشتمون أدب هم طغاة يغادرون مساحات الشَّرف، ويعلنون الحرب على العفّة والوطنية والالتزام، ويحاكون ألوان قوس قزح، هم أعداء الوطن وقيمه الراسخة، وقانون الجرائم الإلكترونية الجديد جاء لردع هؤلاء بألسنتهم العفنة، وضمائرهم المتهتكة، وواقعهم المشوّه، وسلوكهم الرديء؛ لأن البديل هو أن تُصنع رحى للريح تتحدث عنها الركبان، وهذا لا نريده في دولة القانون والمؤسسات.

أي أدب، وأي خيّة، لا تأبهي لهؤلاء؛ فكل أشراف الوطن شحذوا سيوفهم وأقلامهم؛ كي تنتصر العفّة، ويستفيق الحق، وتندحر الألسنة الهوجاء، ويغادر العابرون الطغاة فضاء هذا الوطن الخالد على أسنّة رماح الشرفاء الذين يريدون لقيم هذا الشعب ألَّا تلوثها مشاعر الهواة المتعفّنة، والمختبئين وراء الوهم؛ كي يلفظوا السمّ والرذيلة في خاصرة الوطن غدراً ونشوزاً، وللحديث بقية.