شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب

أدب السعود .. شمعة عيمة ورحيق جنوبنا الحبيب
د.طلال طلب الشرفات


من يجرؤ أن ينال من عبق الجنوب ووخلوده الأشم؟

وأي صمت ذاك الذي أطبق على الكتّاب وأهل الرأي والمشورة، وأدب السعود الأردنية الجنوبية الحرّة؛ وصيفة الشمس تتعرض لصنوف اغتيال الرأي، وتنمر الظلام، وطغاة الليل. ومتى اعتدنا أن ندين الشَّرف ونحتفي بالخطيئة، ومن قال أن "عيمة" ليست سيدة الريف الأردني العتيق، والطفيلة ما عادت تاج الطيبة الوطنية وعنادها الجميل؟.

أدب السعود: سيدة الوفاء الشريف للمرأة الأردنية، ومثال للعصامية الواثقة التي غادرت مساحات الخوف والتردد، والوطنية الملتزمة التي رسّخت موقف المرأة الأردنية الشجاع في محراب الأمة -بيت الشعب-، وأيقظت الحقيقة الباسقة والتي مفادها أن العطاء الوطني يتوّج بالشرف والموقف والنبل دون مساحيق، أو رعونة، أو حقد لا يليق، وبلا تجنّي على أخلاقنا الوطنية وأرثنا الأخلاقي المتين.

أدب السعود، الشمعة الأردنية الجنوبية الباسقة التي أضاءت عمان القلب أدباً ورفعةً وعطاءً، وأستاذة الجامعة التي تمسكت برداء العفّة والشَّرف؛ كي يحيا الوطن، عانت وما هانت ولا خانت، وضاقت بها الدنيا وما باعت وطناً أو موقفاً، وبقيت الحرّة التي تعانق الأُلى عنفواناً والتزاماً ووطنية في كل موقع أو مقام، هي أدب قولاً وفعلاً بعصامية أذهلت كل حاقدٍ أو جاحد وأبناء أقبية الليل المرتمين في أحضان التنمر والرذيلة،

الذين يقرّعون أو يشتمون أدب هم طغاة يغادرون مساحات الشَّرف، ويعلنون الحرب على العفّة والوطنية والالتزام، ويحاكون ألوان قوس قزح، هم أعداء الوطن وقيمه الراسخة، وقانون الجرائم الإلكترونية الجديد جاء لردع هؤلاء بألسنتهم العفنة، وضمائرهم المتهتكة، وواقعهم المشوّه، وسلوكهم الرديء؛ لأن البديل هو أن تُصنع رحى للريح تتحدث عنها الركبان، وهذا لا نريده في دولة القانون والمؤسسات.

أي أدب، وأي خيّة، لا تأبهي لهؤلاء؛ فكل أشراف الوطن شحذوا سيوفهم وأقلامهم؛ كي تنتصر العفّة، ويستفيق الحق، وتندحر الألسنة الهوجاء، ويغادر العابرون الطغاة فضاء هذا الوطن الخالد على أسنّة رماح الشرفاء الذين يريدون لقيم هذا الشعب ألَّا تلوثها مشاعر الهواة المتعفّنة، والمختبئين وراء الوهم؛ كي يلفظوا السمّ والرذيلة في خاصرة الوطن غدراً ونشوزاً، وللحديث بقية.