شريط الأخبار
معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشائر الفراية والزيادين والمعايطة* الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة

مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد دور المنتجات البديلة في الحد من أضرار السجائر التقليدية

مؤتمرات وفعاليات عالمية تؤكد دور المنتجات البديلة في الحد من أضرار السجائر التقليدية
القلعة نيوز:
شهدت الفترة ما بين تشرين الثاني 2022 وحتى تموز الماضي 2023، عقد عدد كبير من الفعاليات والمؤتمرات العالمية، حول تكنولوجيا المنتجات البديلة، وما يمكن أن تساهم به في خفض مخاطر السجائر التقليدية، وذلك بمشاركة المئات من الأطباء والخبراء والأكاديميين الدوليين المتخصصين في صناعة التبغ، والأمراض المرتبطة بالتدخين.

وفي هذا السياق، فقد استضافت إسبانيا قمة تخفيض مخاطر التبغ لعام 2023 في حدث فريد من نوعه، تم بثه عبر شبكة الإنترنت لكل العالم، وحضره أكثر من 700 خبير دولي ومحلي في مجال الطب والوقاية من مخاطر التدخين، ممثلين لأكثر من 15 دولة حول العالم، بهدف طرح ومناقشة كل ما يتعلق باستراتيجيات ووسائل تقليل مخاطر التبغ.

وفي دبي نظمت قناة CNBC عربية مؤتمر الحد من الضرر الذي ناقش دور التكنولوجيا الحديثة، في تحسين جودة الحياة؛ حيث كان من ضمن محاور الحديث أهمية طرح بدائل إلكترونية منخفضة المخاطر تحل محل السجائر التقليدية، وتساهم في خفض عدد المدخنين، خاصة في ظل ما تشير إليه الإحصائيات بأن هناك مليار مدخن حول العالم.

وعلى ذات الصعيد استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، القمة السابعة للسجائر الإلكترونية 2023، والتي طرحت أحدث الأبحاث العلمية حول بدائل التدخين الإلكترونية، والتي أكد خلالها المشاركون فيها أن عملية حرق التبغ هي المسؤول الأول عن أضرار السجائر التقليدية، مطالبين بضرورة السماح بتداول المنتجات البديلة التي تقصي تماماً على عملية الحرق، وتستبدلها بتكنولوجيا تسخين التبغ.

وفي بلغاريا لم تختلف الصورة؛ حيث طالب خبراء وأطباء دوليون خلال مشاركتهم في مؤتمر "تطبيق العلم: إعادة التفكير في الحقائق حول الحد من المخاطر من أجل السلامة الصحية"، بضرورة الاعتماد على البدائل الخالية من الدخان لمواجهة الأضرار الناجمة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يحتفل به العالم في 31 أيار من كل عام.

ومؤخراً، استضافت العاصمة البولندية، وارسوا، النسخة العاشرة من المنتدى العالمي للنيكوتين بمشاركة العشرات من خبراء الصحة العامة، والذين طالبوا حكومات دول العالم المختلفة بضرورة تبني سياسات داعمة للحد من مخاطر التدخين التقليدي، مبينين أن منتجات التدخين منخفضة المخاطر تعد خياراً أفضل للمدخنين البالغين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين.

وعن الفروق الجوهرية بين السجائر التقليدية والبدائل الخالية من الدخان، قال رئيس قسم طب الأورام بمستشفى باريس بفرنسا، الدكتور ديفيد خياط: "يجب الإقلاع عن تدخين السجائر بالصورة التقليدية، فهي سبب رئيس في الإصابة بالسرطان، وعلى من يرغب من المدخنين في الاستمرار في هذه العادة، فإن عليه التحول إلى البدائل الإلكترونية."

وأكد خياط أن تدخين السجائر يعتمد في الأساس على عملية حرق التبغ، موضحاً أن هذه العملية تتم في السيجارة التقليدية عند درجة حرارة تفوق الـ 800 درجة مئوية، مما يُنتج دخاناً يحمل داخله حوالي 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، هي السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، ذلك في الوقت الذي تُقصي فيه منتجات التدخين الإلكترونية، عملية حرق التبغ تماماً وتستبدلها بتسخينه في درجة حرارة لا تتجاوز 350 درجة مئوية، وبالتالي لا ينتج أي دخان، وإنما هباء جوياً، مما يعني انخفاض مستوى المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر بنسبة تصل إلى 95%، مع التأكيد بأنه ليس بالضرورة خفض الأمراض المرتبطة بالتدخين بنفس النسبة.

وفي التوقيت الذي طالبت فيه هذه المؤتمرات والفعاليات بضرورة التحول نحو بدائل التدخين الخالية من الدخان، كانت النصيحة الدائمة للخبراء والأطباء دائماً تتمحور حول عدم الانخراط في عادة التدخين واستهلاك التبغ من الأساس، أو الإقلاع تماماً عن تدخين التبغ إن كنت مدخناً، أما في حال رغبة المدخنين البالغين بالاستمرار بالتدخين، فإن المنتجات البديلة، ومن ضمنها التبغ المسخن، تعد خياراً بديلاً لهم، رغم أنها لا تخلو تماماً من المخاطر.

كذلك، فقد تم الإعلان أيضاً في العديد من هذه المؤتمرات عن أن عدداً من الدراسات العلمية المثبتة أكدت أن النيكوتين ليس مسؤولاً عن الأمراض الناتجة عن التدخين - رغم أنها مادة إدمانية بطبيعتها - وأن عملية حرق التبغ هي السبب الرئيس وراء انتشار الأمراض المرتبطة بالتدخين.