القلعة نيوز- أبرقت المعلمة الأستاذة ياسمين شهاب لطلبة الثانوية العامة الناجحين، الذين صدرت نتائجهم الأربعاء.
وكتب شهاب عبر القلعة نيوز لجميع الناجحين رسالة تهنئة بمناسبة نجاحهم.
وما يلي نص الرسالة:
دامتِ الأفراحُ في ظِلِّ النجاحْ وتنادى الكُلُّ : قد زانَ الصباحْ
النجاح سرٌ من أسرار الفرح والبهجة في الحياة، وهو أعظم فرحة يُحقّقها الإنسان مهما مرّت عليه من أفراح، خاصةً أنّ النجاح يأتي بمجهود الشخص نفسه وينبع من ذاته، لهذا يكون له التقدير الأكبر في عيون الناس.
مبارك لك يا صغيري الغالي نجاحك في الثانوية العامة بهذا المعدل المرتفع، وتأكد أن تلك هي البداية نحو التفوق الحقيقي في حياتك وليست النهاية. إن حلاوة وزهوة الشعور بالنجاح يتلاشى أمامه أي ألم أو تعب، والطموح هو من يقود الإنسان دائمًا نحو التفوق والتميز، ولقد تمكنت من أن تكون من أوائل الثانوية العامة يا صديقي بفضل رؤيتك الثاقبة وتفكيرك الناضج، وإنني لأتوقع لك مستقبلًا مشرقًا لا يقل إشراقًا عن جمال وعِظَمْ نجاحك، مبارك حبيبي الغالي.
نجاحك يا ابنتي رفع رأسي بين الخلائق، لقد كنتِ بالفعل نعم الطالبة والابنة المتفوقة والصالحة، وأسأل الله أن يحفظك دومًا وأن يكلل مجهودك دائمًا بالتوفيق والنجاح. نتقدم بأسمى معاني التهنئة لكل الناجحين والناجحات، جعلكم الله دائمًا رمزًا للنجاح والعزيمة على تجاوز أي صعاب.
واخيرا وليس اخرا..
رسالة أبعثها مليئة بالحب والتقدير والاحترام، لوزارتنا الموقرة برئاستها الفخمة عطوفة الدكتور عزمي محافظة والأمين العام الدكتور نواف العجارمة وكل من نظم واشرف وساهم وساعد بنجاح وتفوق مسيرة العلم والتعليم ببلدنا الغالي بلد الفخر والتميز ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر، لما كنت بعد القول إلا مقصرًا، ومعترفًا بالعجز عن واجب الشكر لكم، فكلّ التقدير لدعمكم الدائم لنا.دمتم بود ولكم منا كل التقدير
أتمنى من الله -عز وجل- أن يعطيكم الصحة والعافية، شكرًا لكم على ما قدمتموه لي من أحاسيس نابعة من قلوبكم، ودام الله عزكم ودام عطاؤكم، فإنّه لجميل من الإنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان متجاوزًا بهم أمواج الفشل والقصور، فشكرًا لكم إدارتنا الموقرة. رسالة أبعثها مليئة بالحب والتقدير والاحترام، ولو أنني أوتيت كل بلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر، لما كنت بعد القول إلا مقصرًا، ومعترفًا بالعجز عن واجب الشكر لكم، فكلّ التقدير لدعمكم الدائم لنا. أستاذتي الكرام، كلّ التبجيل والتوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، واستقيت منكم العلوم والمعارف والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه، عزيزًا كريمًا، لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دومًا عن الجوهر، بفضلكم معلميني وجدت لي مكانة في هذه الحياة
واختم قولي ب شعر جميل
يقول أحمد شوقي
: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معلم
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ تارة
صديء الحديدِ
وتارةً مصقولا
الف مبارك فرحة الاردن الغالي فرحة كل الطلبة والطالبات الغالييين فرحة كل ام واب وبيت فرحة كل شارع وحي فرحتنا كلنا كلنا
معلمتكم ياسمينة شهاب