شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

سطلاّنه

سطلاّنه
ميسر السردية

اقنعتني" الدستة المشاغبة"التي حصلت على معدل ٦٠ فمادون في نتائج التوجيهي أمس بعدم مسؤوليتها المباشرة إطلاقا عن تردي نتائجها، بل يفترض أن اقدر جهودهم التي بذلوها من قلوب وعقول صادقة، مشكلتهم ليست محصورة في شيء واحد فقط، ، فالاسئلة غريبة، والقاعات والوقت المراقبة، بالمشرمحي ياخالتو الوزارة بدهاش حدا ينجح... هاه.. شو تفكري لعاد .. بتحسيهم متحططين علينا اصلاً...ثم وبذكاء مفرط، عددوا لي مجموعة من الأقارب والمعارف الذين حصلوا على شهادات مختلفة ومازالوا يقلبون كل حجر بحثا عن وظيفة..... طمأنتهم - رغم أنني شعرت بعلو همتهم - .. المرة المقبلة تحصلون على معدلات أعلى... ثم شو فكركم معظم العباقرة تعرضوا لما تعرضتم له.. ياولاد في واحد اسمه غورباتشوف رسب بالصف الرابع ولما كبر فكفك الاتحاد السوفييتي الذي لم يقدر عليه أحد..

عناصر تلك الدستة من أبناء "الحتة" التي لو كنت ثرية لفتحت لهم مركز تفكير رأيتهم قبل أيام يشتبكون مع جماعة من حتة أخرى، يومها سألتهم وهم يناورن عن السبب، فقالوا أنهم يدافعون عن صغار حارتنا الذين اختاروا منتصف طريق السيارات للعب كرة القدم... فتذكرت قصة"ولاد الحتة"في الأفلام المصرية.

ذهبت للمباراكة للمتفوقين ودخلت معمعة الحفلة، سماعات ودبكات و"زغاريت" وألعاب نارية وجاتو وكنافة من النوعية التي لا أحبها .. أغنية وراء أغنية، شعبي على مجوز على أغنية لأول مرة أسمعها هاج معها الأولاد وكأن جنياً ركبهم، سألت أحدهم ماهذه الأغنية؟! هذه "سطلانه" ياخالتو.. ما بتعرفيها... .؟!!!. حتى من هم في مرحلة "البمبرز" كانوا يصيحون ويقفزون مرددين مع الأكبر منهم "ثطلانه"...

عدت فرحة ورأسي يدوي من الصخب، رجعت ذاكرتي لمرحلة كنت بعمرهم، يومها كانت أغنية وحياة قلبي وأفراحه شعار الفرحة ، "وحبيبة بابا رشا" فكل البنات رشا ، ويومها دبكنا جوفي على أغنية "يا ابو رشيده قلبنا اليوم مجروح"... اشترينا خمسة باكيتات ناشد...أفرغ عمي يومها مخزنين كلاشنكوف مِحّرق... أخذت دشاً بارداً، وأنا أردد كم صرت يابنت قديمة... كيف فاتتك أغنية سطلانه.....

الف مبرررررروك للمتفوقين وحظا لابد سيكون أفضل لتلك الدستة التي لا تستسلم للأحباط.

* أعجبني قرار الدولة المتعلق بمحاسبة كل من يطلق النار بمناسبة الأفراح...