شريط الأخبار
قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا

المحافظون السابقون ووزارة الداخلية

المحافظون السابقون ووزارة الداخلية
الدكتور رافع شفيق البطاينة

يعتبر الحاكم الإداري بمختلف درجاته هو القائد الإداري الأول في منطقته، وهو المسؤول عن إدارتها والإشراف على مرافقها الإدارية والتنموية والمحافظة على السلم والأمن المجتمعي ، وذلك بالتعاون والتشارك والتنسيق مع الدوائر والجهات الأمنية المعنية ، ويستمد الحاكم الإداري صلاحياته القانونية من نظام التشكيلات الإدارية ، وقد تخرج من وزارة الداخلية بعض الحكام الإداريين ممن يملكون خبرات وكفاءات وجودة في العمل، وكان لهم الأثر البارز في تنظيم عمل الوزارة وتطويرها بالتشارك مع وزراء الداخلية الذين تعاقبوا عليها، ووزارة الداخلية هي وزارة سيادية مسؤولة عن الأمن المجتمعي ومتابعة المشاريع التنموية والخدمية في كافة محافظات وألوية المملكة الأردنية الهاشمية ، علاوة التواصل اليومي مع المواطنين للسماع لمطالبهم وقضاياهم وحلها إن أمكن بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسميه المعنية ، أو رفعها لمركز الوزارة لمخاطبة الوزارات والجهات ذات الاختصاص ، أقول هذا الكلام وأعلم أن هناك محافظين من المتقاعدين ذوي خبرة كبيرة وكفاءة إدارية متميزة يمكن الإستفادة منها ، وتكريسها بأن ننهل منها ما يحسن أداء الوزارة، ولذلك أتمنى على وزير الداخلية الحالي أو الوزراء اللاحقين أن يقتدوا بسنة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بالتواصل والتشاور المستمر مع مختلف شرائح المجتمع من الخبرات السابقة المختلفة من مختلف القطاعات والتخصصات للاستماع والتحاور معهم في تطوير وتحديث الأداء العام للدولة في مختلف المجالات ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رؤساء الوزراء السابقين ، فيا حبذا وهذا مقترح لمعالي وزير الداخلية بأن يخصص لقاءات دورية مع الحكام الإداريين المتقاعدين وبالأخص المحافظين للإستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم في مختلف مجالات وزارة الداخلية كنهج جديد سيسجل لوزير الداخلية الذي نسمع عنه كل طيب ، ونعلم أن أبواب مكتبه مفتوحة دوما، ومنفتح على كل الأفكار التحديثية والتطويرية لما فيه خدمة الصالح العام للدولة الأردنية ، في ضوء انطلاق منظومات التحديث الثلاث التي بدأتها الدولة الأردنية الهاشمية بتوجيه وإشراف ومتابعة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ونفس الشيء أن يكون هناك لقاءات وتواصل مستمر مع وزراء الداخلية السابقين ، والله والوطن من وراء القصد ، وللحديث بقية.