شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

المحافظون السابقون ووزارة الداخلية

المحافظون السابقون ووزارة الداخلية
الدكتور رافع شفيق البطاينة

يعتبر الحاكم الإداري بمختلف درجاته هو القائد الإداري الأول في منطقته، وهو المسؤول عن إدارتها والإشراف على مرافقها الإدارية والتنموية والمحافظة على السلم والأمن المجتمعي ، وذلك بالتعاون والتشارك والتنسيق مع الدوائر والجهات الأمنية المعنية ، ويستمد الحاكم الإداري صلاحياته القانونية من نظام التشكيلات الإدارية ، وقد تخرج من وزارة الداخلية بعض الحكام الإداريين ممن يملكون خبرات وكفاءات وجودة في العمل، وكان لهم الأثر البارز في تنظيم عمل الوزارة وتطويرها بالتشارك مع وزراء الداخلية الذين تعاقبوا عليها، ووزارة الداخلية هي وزارة سيادية مسؤولة عن الأمن المجتمعي ومتابعة المشاريع التنموية والخدمية في كافة محافظات وألوية المملكة الأردنية الهاشمية ، علاوة التواصل اليومي مع المواطنين للسماع لمطالبهم وقضاياهم وحلها إن أمكن بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسميه المعنية ، أو رفعها لمركز الوزارة لمخاطبة الوزارات والجهات ذات الاختصاص ، أقول هذا الكلام وأعلم أن هناك محافظين من المتقاعدين ذوي خبرة كبيرة وكفاءة إدارية متميزة يمكن الإستفادة منها ، وتكريسها بأن ننهل منها ما يحسن أداء الوزارة، ولذلك أتمنى على وزير الداخلية الحالي أو الوزراء اللاحقين أن يقتدوا بسنة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بالتواصل والتشاور المستمر مع مختلف شرائح المجتمع من الخبرات السابقة المختلفة من مختلف القطاعات والتخصصات للاستماع والتحاور معهم في تطوير وتحديث الأداء العام للدولة في مختلف المجالات ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رؤساء الوزراء السابقين ، فيا حبذا وهذا مقترح لمعالي وزير الداخلية بأن يخصص لقاءات دورية مع الحكام الإداريين المتقاعدين وبالأخص المحافظين للإستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم في مختلف مجالات وزارة الداخلية كنهج جديد سيسجل لوزير الداخلية الذي نسمع عنه كل طيب ، ونعلم أن أبواب مكتبه مفتوحة دوما، ومنفتح على كل الأفكار التحديثية والتطويرية لما فيه خدمة الصالح العام للدولة الأردنية ، في ضوء انطلاق منظومات التحديث الثلاث التي بدأتها الدولة الأردنية الهاشمية بتوجيه وإشراف ومتابعة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني ، ونفس الشيء أن يكون هناك لقاءات وتواصل مستمر مع وزراء الداخلية السابقين ، والله والوطن من وراء القصد ، وللحديث بقية.