شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .
القلعة نيوز- صدرت حديثا دراسة علمية بعنوان دور المؤسيات الثقافية واليونسكو وأثرها في نشر ثقافة السلام ومواجهة العنف والتطرف الإرهاب .
واكدت الدراسة التي اعدتها الدكتورة ناهـد الخراشي رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الافروسيوبة أن للارهاب والعنف والتطرف أثر كبير في اعاقة نمو الثقافة وتطورها .
كما اكدت الحاجة باتت ملحة لتضافر الجهود العربية والدولية لإبراز الدور الفعال للمؤسسات الثقافية واليونسكو لمواجهة هذه المخاطر.
وتطرقت الدكتورة الخراشي الى مفهوم الارهاب باعتباره من القضايا الحيوية والهامة التي تشغل بال الرأي العام والمختصين في الشعوب ومفهوم الثقافة باعتبارها منبع هام لأي تطور يساعد علي بناء الشخصية والتواصل الإجتماعي وتحقيق التقدم الفكري والمهني.
وبينت الدكتورة ناهد ان الثقافة إشراقة تضيء للإنسان أبواب الحياة وأسرارها وتفتح مداخل تنعكس علي سلوكه وتؤثر في مجتمعه والمجتمع الذي لا يتأثر بالثقافة ويسعي إليها يقود نفسه وأهله ومجتمعه إلي الإنحدار.
وشددت الدراسة على أهمية إقامة منهج تربوي وبرامج تعليمية لتربية النشء وغرس القيم والمفاهيم لدي الشباب والانتماء للوطن ومساعدة الشباب في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
ودعت الى ضرورة استثمار الطاقات المعطلة باثارة اهتمامهم وجذبهم الي العمل بصورة تحقق رغبته في العطاء وتعصمه من الزلل في هذا الاتجاه وزرع القدوة الحسنة لدي الشباب والولاء للوطن.
وركزت الدراسة على ضرورة القضاء علي المفاهيم الخاطئة وتصحيحها والمحافظة علي المباديء السامية التي تحفظ للشباب توازنهم وترسيخ القيم الاسلامية وفي مقدمتها تطبيق الشوري والعدل وكفاية الانتاج والعدالة والصدق وحسن النوايا.
وحثت علي ضرورة تشديد العقوبات ضد جرائم الارهاب ورفع مستوى الثقة وخلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل وتوعية الشباب وتبصيرهم بمشكلة الارهاب وجذورها.
ونبهت الدراسة الى ضرورة إعادة النظر في سياسة المؤسسات الثقافية والاتجاه بها نحو التطوير والتغيير والتحديث والمحافظة علي هؤية الانسان والتشجيع علي الإبداع والإنطلاق ونشره وتعزيز دور الانتماء والولاء ونبذ اي افكار خاطئة تهدم بنائه وتنميته .
واوصت الدراسة على ضرورة انشاء قوة ثقافية عربية مشتركة تعمل علي زرع مباديء الولاء والتنمية والانتماء ومواجهة الارهاب الفكري بتغيير المفاهيم الخاطئة والمغلوطة من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تشكل الوعي الثقافي واعادة الثقة بالانسان من خلال تصحيح المناهج التربوية والتعليمية .
ودعت الى اعادة تأهيل دور المثقف العربي من خلال برامج التنمية وإحياء منظومة الأخلاق وتنمية القيم الإنسانية وإلاقبال على العلم والمعرفة تحقيقا للازدهار ونشر الأمن والسلام.