شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .

دراسة حديثة حول دور المؤسسات الثقافية واليونسكو في مواجهة العنف والتطرف والارهاب .
القلعة نيوز- صدرت حديثا دراسة علمية بعنوان دور المؤسيات الثقافية واليونسكو وأثرها في نشر ثقافة السلام ومواجهة العنف والتطرف الإرهاب .
واكدت الدراسة التي اعدتها الدكتورة ناهـد الخراشي رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الافروسيوبة أن للارهاب والعنف والتطرف أثر كبير في اعاقة نمو الثقافة وتطورها .
كما اكدت الحاجة باتت ملحة لتضافر الجهود العربية والدولية لإبراز الدور الفعال للمؤسسات الثقافية واليونسكو لمواجهة هذه المخاطر.
وتطرقت الدكتورة الخراشي الى مفهوم الارهاب باعتباره من القضايا الحيوية والهامة التي تشغل بال الرأي العام والمختصين في الشعوب ومفهوم الثقافة باعتبارها منبع هام لأي تطور يساعد علي بناء الشخصية والتواصل الإجتماعي وتحقيق التقدم الفكري والمهني.
وبينت الدكتورة ناهد ان الثقافة إشراقة تضيء للإنسان أبواب الحياة وأسرارها وتفتح مداخل تنعكس علي سلوكه وتؤثر في مجتمعه والمجتمع الذي لا يتأثر بالثقافة ويسعي إليها يقود نفسه وأهله ومجتمعه إلي الإنحدار.
وشددت الدراسة على أهمية إقامة منهج تربوي وبرامج تعليمية لتربية النشء وغرس القيم والمفاهيم لدي الشباب والانتماء للوطن ومساعدة الشباب في تحقيق طموحاتهم وأهدافهم.
ودعت الى ضرورة استثمار الطاقات المعطلة باثارة اهتمامهم وجذبهم الي العمل بصورة تحقق رغبته في العطاء وتعصمه من الزلل في هذا الاتجاه وزرع القدوة الحسنة لدي الشباب والولاء للوطن.
وركزت الدراسة على ضرورة القضاء علي المفاهيم الخاطئة وتصحيحها والمحافظة علي المباديء السامية التي تحفظ للشباب توازنهم وترسيخ القيم الاسلامية وفي مقدمتها تطبيق الشوري والعدل وكفاية الانتاج والعدالة والصدق وحسن النوايا.
وحثت علي ضرورة تشديد العقوبات ضد جرائم الارهاب ورفع مستوى الثقة وخلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل وتوعية الشباب وتبصيرهم بمشكلة الارهاب وجذورها.
ونبهت الدراسة الى ضرورة إعادة النظر في سياسة المؤسسات الثقافية والاتجاه بها نحو التطوير والتغيير والتحديث والمحافظة علي هؤية الانسان والتشجيع علي الإبداع والإنطلاق ونشره وتعزيز دور الانتماء والولاء ونبذ اي افكار خاطئة تهدم بنائه وتنميته .
واوصت الدراسة على ضرورة انشاء قوة ثقافية عربية مشتركة تعمل علي زرع مباديء الولاء والتنمية والانتماء ومواجهة الارهاب الفكري بتغيير المفاهيم الخاطئة والمغلوطة من خلال الندوات والمؤتمرات والمحاضرات التي تشكل الوعي الثقافي واعادة الثقة بالانسان من خلال تصحيح المناهج التربوية والتعليمية .
ودعت الى اعادة تأهيل دور المثقف العربي من خلال برامج التنمية وإحياء منظومة الأخلاق وتنمية القيم الإنسانية وإلاقبال على العلم والمعرفة تحقيقا للازدهار ونشر الأمن والسلام.