القلعة نيوز:
كلمه كبيرة في إطارها جميلة بمعناها وهنا وقفت وعجزت عن الوصف لهذا المعنى حيث ان الكلمات تتدفق من القلب وليس من الفاه لذلك الموقف المهيب أيقنت انه لا بد علي كجندي من ابناء قوات البادية الملكية سابقا وايضا لكل حر وشريف وغيور على تراب هذا الوطن الغالي و قائده ان ينطق بقلمه الحر الذي لا يعرف المراءاة والخبث لوصف موقف تهتز له المشاعر وتحرك القلوب عن مواضعها فكيف لا حينما ترى ملكا انسانا وقائدا فذا بين ابناء شعبه لتقديم واجب العزاء بفقيد احد ابناءه ورفيق سلاحه دون علوا ولا استقصاء لمن حواله فهنا ايقنت عظمة هذا الملك وانفجرت مشاعري حينما رايت احمرار العيون من انسان اخفى حزنه والمه بقلبة ورغم ذلك ظهر بوجهه الطاهر البريئ بنظرة تعتليه الحزن و الالم بفقدان جندية المخلص ورفيقه بالسلاح . الباشا ابو ماهر رحمة الله عليه وعلى جميع امواتنا . هنا صحوت من غفله وهول الالم الذي يصيبنا من فقدان احبتنا حينما يكون ملكا وقائدا على راس المودعين برفقة ابناءه واخوانه من ال هاشم الاطهار يجول كالصقر محلقا بين ابناءه من شعبه الوفي بلا حواجز ولا ابواب مقفلة يجول البلاد من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها يحمل هم ابناءه وهذا يبعث الطمانينة بالنفوس فايقنت انه لا بد من التعبير ولو بخاطره لما يجوش بنفسي من ذلك الموقف العظيم الذي يتجلى به الوفاء بكافة معانيه . هنا عظمة الجيش وكافة منتسبه بنفس الملك الانسان. نعم الملك الانسان نسل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلام و ان من سيم ال البيت العطاء والوفاه فاسرت قلوبنا قبل عقولنا وامتطيت قمم الجبال بحبك لشعبك وهذا ما زرعته في نفوس واذهان ابناءك المدنين قبل العسكرين فابهرتنا بافعالك قبل اقوالك وهنا اقوال ستبقى التوامه الابدايه بينك وبين شعبك قصيده شعر ورساله عشق مفعمه برائحة الود والوفاه والمحبه حفظ الله الملك الانسان وولي عهدنا المحبوب وانجانا الله من شر الحاقدين والحاسدين
بقلم د. ايمن البدادوة