الدكتور مروان النسور
أكتب كلماتي اليوم وأنا أغادر موقعي عميد لكلية عمان الجامعية ولساني يلهج بالدعاء أن يحفظ إدارة الجامعة والعاملين فيها من كل مكروه، وأن يحمي قيادتنا الهاشمية المظفرة وقائد مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، قائدنا الأعلى، ومليكنا المفدى وأن يمتعه المولى بموفور الصحة والعافية.
إنني اليوم كلي فخر واعتزاز بأنني كنت أحد جنود الوطن و حماة رسالة التعليم من جامعة البلقاء التطبيقية وإنني أبعث بكلماتي هذه رسالة شكر إلى عطوفة رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد العجلوني ، وأبعث أيضاً رسالة محبة لكل فردٍ من أفراد كلية عمان الجامعية الى جميع العاملين من هيئة التدريس والإداريين وابنائي الطلبه في الكلية ، فانكم كنتم خير عون لي خلال فترة عمدة الكلية كل الحب والتقدير والاحترام، فأنتم الذين إذا ذكرتم أمامي أعتز بهم وأرفع رأسي بسيرتهم العطرة الذي يشهد لها القاصي والداني .
، فاليوم وأنا أغادر موقعي كعميد وهي سنة الحياة , كونوا على يقين أن الأشخاص متغيرون لكن رسالة العلم والعمل الجاد باقية، كما البلقاء شامخة، تعانق أوج السحاب ، وأنتم أذرع المؤسسة وأعمدتها، وأنتم من حملتم رسالتها النبيلة، رسالة التعليم ، تسهرون وتقدموا كل مابوسعكم توصلوا الليل بالنهار وتعملون على قدر اهل العزم، , فهذا العهد بكم على مر الأيام، فكونوا على عهدكم ما حييتم.وسنكون الجنود الأوفياء للجامعة اينما كنا وادعو الله ان يحفظكم جميعا
وفقنا وإياكم الله لنبذل في قادم الأيام كل ما بوسعنا لخدمة الوطن وقاىد الوطن وجامعة الوطن