شريط الأخبار
الرواشدة يزور بيت الثقافة في لواء الشوبك محافظ المفرق يرعى انطلاق اليومي الوظيفي في قضاء دير الكهف / شاهد بالصور ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير

الكاتب فيصل النجداوي يعلن التوقف عن كتابة المقالات والمنشورات...

الكاتب فيصل النجداوي  يعلن  التوقف  عن كتابة  المقالات  والمنشورات...

القلعة نيوز:
أعلن بأنني سأتوقف عن كتابة المقالات وإطلاق الكثير من المنشورات التي أعبّر فيها عن رأيي في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الشؤون والقضايا العامة الداخلية في المملكة احتجاجاً على قرب دخول قانون الجرائم الالكترونية حيز التنفيذ، وهو القانون الذي عارضناه وحاولنا الحؤول دون إقراره لانعكاساته السلبية على الحريات العامة والفردية، ولقناعتنا بأنه يصادر جزءاً مهماً من حقنا الدستوري في التعبير عن آرائنا ووجهات نظرنا، ويعطي حصانة غير مبرّرة للمسؤول وقيادات القطاع العام من التعرض للانتقاد.
أتوقف اليوم عن الكتابة لأنني لا أرغب بأن أتمتع بنصف حريتي، ولا بطرح وجهة نظر مبتورة أو مترددة أو مُحوّرة، ولأنني أيضاً لا أرغب بوضع نفسي في موضع الحرج، بالرغم مما أتمتع به والحمد لله من شجاعة في طرح أفكاري ووجهات نظري دون أن ألوي على شيء خشيةً أو وَجَلاً..!
أتوقف اليوم عن كتابة المقالات أمَلَاً بأن تتغير الأمور، ويتغيّر القرار، وتتغير التشريعات الصادمة التي لم نكن نتوقعها في دولة كانت على الدوام تتغنى بالحرية، ويدعو فيها سيد البلاد الشباب إلى رفع أصواتهم والتعبير عن آرائهم الضاغطة على المسؤولين باتجاه الإصلاح والتطوير. والله الموفق وإليه المُشتكَى مما دفعنا إلى هذا القرار.