القلعة نيوز- كتبت الكاتبة افنان العنتري
السابعة صباحأ بتوقيت منزلنا .
( يلا يا اولادي ... )
صباح مدرسي
بل صباح من العمر ..
عمر ذاك الاب في عيني تلك الأم .
وكوب الشاي بالنعناع ، يحكي لنا رائحة المشهد المتكرر .
المذيع يصحو باكرا .
نعم ، باكرا مثلنا .
يشاركنا التمتمة صباحا عبر ذاك الراديو الصغير .
في مطبخ أصغر ..
له نافذة تطل على موعد اللقاء الدائم مع يمامة الصنوبر ..
تارة في لونها الأبيض ..
تارة في لونها الأخضر ..
عام آخر ..
السابعة صباحا بتوقيت يومنا ..
( يلا يا اولادي ...)
لقد كبرتم !
بل صارت الكتب أكثر !
أما الأب ..
فلا يزال يختزل ساعات العمر بعينيها ...
تلك التي مضت مع يمامة الصنوبر ..
عندما صار أصفر ..
والعجيب ...
أن المطبخ لا يزال هو الأصغر !