خليل قطيشات
تدهشنا النجاحات التي حققتها كلية القادسية ، بقدر ما تزيدنا إيماناً بقيادة وقدرات أبنائنا على الإنجاز، في ظل تطور علمي مستمر حيث تملك رؤية ثاقبة، استباقية في تحديد أولوياتها واستراتيجيتها، وتنطلق بثقة وطموح بلا حدود، وهذا واضح بالارقام من خلال نتائج اامتحانات الشامل والتي ظهرت يوم امس والتي عبارة عن مدى تقدم المستوى التعليمي الذي تتمتع به الكليةالهيىة التدريسه وإدارة الكلية والهدف الأسمى هو الارتقاء بالوطن وإعلاء شأنه اعتماداً على عقول وسواعد أبناء الوطن.
ومع كل إنجاز يتحقق لكلية القادسية تحرص عمادة الكلية على التأكيد بأنه مجرد محطة جديدة ودافع للانتقال إلى أخرى غيرها في سباق رحلة التميز والريادة.لبناء أجيال الغد وإقامة صرح هذا الوطن الشامخ والمزدهر والزاهي بمنجزاته ومكتسباته، من أجل طموحات أجيال واعية حكيمة تفكر في الاتجاه الصحيح، وتخطط لمستقبلها وتحمل راية أوطانها». لبناء أجيال الغد،
وهذا يدل على الاهتمام والمتابعة ، والعناية المتواصلة ، والجهود المخلصة التي تقوم به ومن خلال هذه المرحلة عميد الكلية شخصية تحلت بطموح رائع استخرج من اعماقها ومكنوناتها الكثير من التجارب الناجحة التي أسسها بكثير من الجرأة والإتقان تنامت نجاحاته وبلغت أعلى مداها فوق الأعناق حيث عرف عنه طوال مسيرته العطرة المليئة بالعطاءات والانجازات أنه رجل صاحب فكر عميق وأفق واسع.. حازم وقوي في الحقيواجه التحديات بصبر وروية وقرارات صائبة مهما تعددت المعوقات ليواكب التطور التقني الذي يعيشه العالم فيو لاشك أن الدور الكبير الذي تقوم به االكلية لها بحق ملحمة تسَطَّر على صفحات تاريخ وهذا بحق لم يأت من فراغ بل كان حصاد سنوات من العمل الدؤوب أساسه الحرص على استمرارية أن إنجازات القادسيه والتي تعمل بثقة واقتدار أن الكلية الصغيرة في حجمها والعظيمه بقيادتها نجحت في انتزاع مكانتها بين اهم كليات العربية تجعلنا متفائلين بالمزيد من النجاحات وهو ما يشعر بالفخر الكبير الذي يشعل القلوب بمزيد من الحب لهذا الوطن ولعطائهم بسخاء ولعملهم بصمت لخدمة الوطن
لقد وجدت هنا التعبير الحي عن الإدارة الحقيقية المتجددة، ومستوى عالٍ من الوعي بأهمية تنمية الإنسان والمعرفة. تحية لكل من نقش من العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته تحية للرجال الرجال هم صانعو أمجاد الأمم وتاريخها. كل الاعتزاز والافتخار للعاملين في هذا الصرح الشامخ في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظ الله ورعاه.