القلعة نيوز- كتبت افنان العنتري
و لم السؤال ؟
دام الجواب يلفنا ..
ولم السؤال ؟
حيرة !
بل متعة ..
هي لذة المشتاق للمرسى ..
و هل نرسو ؟
نكاد أن نغرق ويجرفنا السؤال ..
إن القلوب سرائر
تحكى ..
و إن أخفيتها خلف الجواب ...
إن الحواس تداهم المرسى فتغرف سره ..
و شراعها يأبى بأن يغازل نورسا إلا إذا هب العتاب . .
فالأجوبة متعددة ..
في رحمها شغف .. في متنها لون العذاب .
في جوفها ( أنا هنا ) ..
رغم الغياب .
في شكلها أناقة المجاملة حينا ..
إذا كذب الجواب ..
فاسأليه ..
صدقيه ..
فإن صدق ، غادري المرسى ..
عل الحنين ينتهي ..
لن ينتهي ..!
لن ينجلي ..!
بل ينتشي .. فيعانق النورس ..
حتى يذوب تساؤلي
كما تذوب الشمس .