شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سوريا: 3 شهداء من الجيش والأمن بعمليات مسلحة في حلب وريف درعا ترامب سيطلع الكونغرس على تحرك عسكري محتمل في أميركا الجنوبية مباحثات أردنية مصرية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

ترقب لاجتماع “الفيدرالي” الأميركي حول رفع أسعار الفائدة اليوم

ترقب لاجتماع “الفيدرالي” الأميركي حول رفع أسعار الفائدة اليوم
القلعة نيوز:
من المتوقع أن يتحدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي توقعات المستثمرين ويرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أخرى على الأقل، وفقاً لأغلبية كبار الاقتصاديين الأكاديميين الذين استطلعت صحيفة "فايننشال تايمز” آراءهم.

بينما تترقب الأسواق قرار "الفيدرالي” اليوم الأربعاء، إذ يتوقع أكثر من 40% ممن شملهم الاستطلاع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين أو أكثر من المستوى القياسي الحالي البالغ 5.25-5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
ويتناقض هذا بشكل حاد مع المزاج السائد في الأسواق المالية، حيث يعتقد المتداولون في العقود الآجلة للأموال الفيدرالية أن إعدادات سياسة البنك المركزي الأميركي مقيدة بما يكفي للسيطرة على التضخم وبالتالي يمكنه إبقاء أسعار الفائدة ثابتة حتى عام 2024.

ويشير الاستطلاع، الذي أجري بالشراكة مع مركز كينت كلارك للأسواق العالمية في كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، إلى أن القضاء التام على ضغوط الأسعار وخفض التضخم إلى 2% سيتطلب تكاليف اقتراض باهظة أكثر من المشاركين في السوق.

وقالت أستاذة الاقتصاد في كلية لافاييت، جولي سميث، وفقا لتقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز”، واطلعت عليه "العربية.نت”، "بعض الإشارات التي نتلقاها هي أن السياسة ليست متشددة إلى هذا الحد”، مشيرة إلى أن القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل سوق الإسكان ظلت "قوية بشكل مدهش” على الرغم من تلقى ضربة سابقة.
"لا يبدو أن هناك انسحابا كافيا من المستهلكين لإبطاء الاقتصاد، وأعتقد أن هذه هي المشكلة حقا”.

ومن بين 40 من المشاركين في الاستطلاع في الفترة ما بين 13 و15 سبتمبر، يعتقد حوالي 90% أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل للقيام به.

ويتوقع ما يقرب من نصف الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ذروته عند 5.5-5.75%، مما يشير إلى زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

ويتوقع 35% آخرون أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتحريك درجتين إضافيتين بمقدار ربع نقطة، مما يدفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 5.75-6%.

وتعتقد مجموعة صغيرة تمثل نسبة 8% أن سعر الفائدة الرسمي سيتجاوز 6%.

بمجرد وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها، كان الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع يرون بأغلبية ساحقة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقيها عند هذا المستوى لبعض الوقت. ويعتقد نحو 60% ممن شملهم الاستطلاع أن التخفيض الأول سيأتي في الربع الثالث من العام المقبل أو في وقت لاحق.

وجاء الاستطلاع قبل أيام فقط من اجتماع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة المقبل الذي بدأ الثلاثاء ويستمر لليوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يمتنعوا فيه مرة أخرى عن اتخاذ المزيد من الإجراءات.

وكان التشديد السريع للسياسة منذ مارس/آذار 2022 هو الجهد الأكثر جرأة لخفض الطلب منذ عقود.

وفي حين انحسرت الضغوط التضخمية وتراجع سوق العمل، فإن العديد من الاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالقلق من أن الزخم الأساسي في أكبر اقتصاد في العالم لا يزال قويا للغاية وأن التضخم سيصبح أكثر صعوبة في استئصاله.

وقال جوردون هانسون، الأستاذ في كلية كينيدي بجامعة هارفارد: "مثلما كانت هناك مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان بطيئا للغاية في الاستجابة، فإنك لا تريد أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي سريعا للغاية في الاسترخاء”.

وتعتبر نتيجة هذه الاستطلاع من صحيفة "فاينانشال تايمز”، مختلفة عن استطلاع مماثل أجرته وكالة رويترز في 21 أغسطس الماضي.

ورجح المشاركون ألا يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى، وفقًا لأغلبية قوية من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وتتوقع أغلبية طفيفة الآن أن ينتظر البنك المركزي على الأقل حتى نهاية مارس قبل خفضها.

وكشف المسح الذي تم في الفترة 14-18 أغسطس الجاري، بمشاركة 110 اقتصادي؛ بأن غالبية الاقتصاديين المشاركين يتوقعون بألا يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.

مع تحدي أكبر اقتصاد في العالم لكل توقعات سلبية تقريبًا، ومع انخفاض البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمسة عقود، انخفض متوسط احتمال حدوث ركود في غضون عام إلى 40%، وهي المرة الأولى التي يقل فيها عن 50% منذ سبتمبر 2022.

توقع 90% من المشاركين في استطلاع للرأي في الفترة من 14 إلى 18 أغسطس، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في نطاق 5.25-5.50% في اجتماعه في سبتمبر، بما يتماشى مع توقعات السوق. فيما تتوقع أغلبية بنسبة 80% تقريبًا عدم حدوث المزيد من الارتفاعات في الفائدة هذا العام.(العربية.نت)