شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

السردية تكتب : صوت الأردن... فارس عوض

السردية تكتب : صوت الأردن... فارس عوض
ميسر السردية

ذكرني ما كتبه الأستاذ الكاتب والمفكر سعود قبيلات على صفحته فيما يتعلق بمشاركته بكلمة تحدث بها أول أمس 18 أيلول في ذكرى رحيل فارس الأغنية الأردنية فارس عوض، ضمن الاحتفال الاستذكاري الذي اقامته مديرية ثقافة مادبا ووزارة الثقافة.
مازلت أذكر يوم وصلنا نبأ رحيل فارس عوض، كنا نحتفل يوم جمعة في عرس أحد أبناء عمومتي، نزل الخبر صاعقاً على الحفل، توقفت الصبايا عن الغناء حيث سري الهمس... فارس عوض مات... يارب سترك.. شلون مات.. معقول... كيف؟! متى؟!.. أكدت إحداهن وقد تكون من جاءت بالخبر :توني سمعته "عالرادو"... يقولون حادث سير... ردت أخرى منفعلة من هول الصدمة.. ذبحوه.. غيرة منه..

ظل فارس حديث ذلك اليوم.. الكل يتوجد عليه... قالت قريبة لي :ترى غناوة فارس "يا عيني شقر الجدايل حيرني وأسرني وإشعلن بقليبي ناره" غناها على بنات البادية... احنا بادية الشمال..يوم شارك "وشاف" بنات البدو... واقسمت إنها حضرت ذاك العرس الذي غنى به هذه الأغنية وكانت في الدبكة ليلتها.... قد يكون لهذه القصة سببها حيث أن من معظم بنات بدو الشمال الجميلات جدا- ولا أقول جميلات تحيزاً وإن جاز لي ذلك - يجوز لهن التباهي بفارس .. يا هملالي" خذ وخلي من الزين وخلّي" كن وعلى ما درج من موضة، يقمن معظمهن بصبغن ظفائرهن باللون الأشقر، و الأشقر يناسب بشراتهن وشفاههن الوردية، كانت تشتهر حينذاك صبغة تسمى"شقور" ياما رافقتهن في صغري لشرائها من عند الباعة الباكستانية الذين كانوا منتشرين في مدينة المفرق ويختصون في بيع كل ما يتعلق بمستلزمات تجميل نساء ذاك الوقت... نساء البهجة والحياة.." ماقبل الجندرة و التمكين. وقرضك فرصتك"...كانت فرص الاستمرار أزهي وأصدق وأجمل.

رحم الله صوت الأردن، الذي كان صوته ينسرب إلى القلب، ويحض على الفرح والجمال،قبل تعليب الأغنية في الحارات والإنفعالات..... صوت فارس كان يشبه الأرض ووجوه محبيه.... .