شريط الأخبار
الأرصاد: الأمطار لا تزال دون معدلاتها الافتراضية في جميع المناطق الاحتلال يرسل وفدا للدوحة الاثنين لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة المقاومة: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الأمن العام يوضّح تفاصيل اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبة بالشارع العام الفايز يهنئ نشميات الوطن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وزير العمل يرعى إفطارا للأيتام أقامه نادي الجليل الرياضي بإربد استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي تسهم بشكل كبير في تمكينها وزيادة فعاليتها بلدية إربد تُنذر 371 منشأة وتُخالف 100 خلال شباط الماضي الدفاع السورية: الأوضاع تحت السيطرة النائب مشوقة يسأل الحكومة: لماذا رفعت وزارة الصحة الأجور الطبية الزميل المجالي الى مدير التلفزيون الأردني أوقف برنامج رمضان معنا احلى 780 ألف برميل نفط مستوردات الأردن من العراق في شهرين النائب ناصر الدين: تحية فخر واعتزاز للمرأة الأردنية عجلون: ناشطات وقياديات يؤكدن أهمية تعزيز دور المرأة وتمكينها بني مصطفى: المرأة الأردنية رمز للصبر والتحدي وتمكين المرأة ضرورة لتقدم الوطن في يومها العالمي، المرأة الأردنية.. إنجازات كبيرة ودعم ملكي لا محدود تحسن الموسم المطري بنسبة 53 بالمئةبفعل الحالة الجوية الأخيرة مدرب المنتخب الوطني يختار 26 لاعبا استعدادا لمباراتي فلسطين وكوريا شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

مهارة التصميم لمدينة الزهراء

مهارة التصميم لمدينة الزهراء

القلعة نيوز- مدينة الزهراء هي مدينة تاريخية تقع في قرطبة، إسبانيا. تم بناؤها في الفترة بين عامي 912 و961 ميلاديًا على يد الخليفة عبد الرحمن الثالث، وهي تُعتبر أحد أهم المدن المحصنة في تاريخ الأندلس الإسلامي. اشتهرت المدينة بقصرها الكبير المعروف بالمغاربية.


تم تصميم مدينة الزهراء بعناية فائقة للتكيف مع التضاريس المختلفة، حيث تتألف المدينة من ثلاثة مستويات متدرجة. يضم الجزء العلوي من المدينة القصر الخاص بالخليفة، بينما يحتوي الجزء الوسطي على المباني الإدارية والحدائق ومقرات الحرس. وتم تصميم المدينة أيضًا بحيث يكون للمنازل وأماكن الحرفيين تصميمها الخاص، مع عزل المسجد الجامع عن القصر بواسطة جدار منفصل.

مدينة الزهراء كانت تضم العديد من المرافق مثل الغرف والمساجد والمكاتب الإدارية والإدارات الحكومية والحدائق وورش العمل والمساكن العسكرية والمساكن العامة ودورات المياه ومساحات تعليم الأمراء ومكتبة تُسمى ببيت الحكمة.

سُميت المدينة بهذا الاسم نسبةً لزوجة الخليفة عبد الرحمن الثالث، وقد بُنيت بغرض تعزيز سلطته وتحقيق التوازن بين المدينة الجديدة والمدينة القديمة في قرطبة. كانت مدينة الزهراء تعد عاصمة للأندلس الإسلامية ومقرًا للحكومة والإدارات المختلفة.

في عام 1910م، تم إجراء حفريات للبحث عن مدينة الزهراء، وتم استعادة جزء صغير منها فقط. وفي عام 2015، تم إدراج مدينة الزهراء في قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويحتضن متحف مدينة الزهراء تصميمًا مستوحى من المدينة القديمة ويعرض العديد من القطع الأثرية والمعمارية التي تم العثور عليها خلال الحفريات.

إجمالًا، تعتبر مدينة الزهراء مكانًا ثقافيًا هامًا وموقعًا للتراث العالمي يجذب السياح والمهتمين بالتاريخ والثقافة.