شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

" أنا تشرين " للكاتبة أفنان العنتري

 أنا تشرين  للكاتبة أفنان العنتري
أفنان العنتري

----------------


دق ..
دق .. دق ...
من بالباب ؟
أنا تشرين ، جئت كي أكتب الذكريات ..
دق ..
دق .. دق ...
من بالباب ؟
أنا تشرين ، جئت كي أغني الأغنيات ..
أغنية الغيم للمطر
عصفورة على فنن الشجر
جئت و معي الضباب
خلف ذاك الباب .
دق ..
دق .. دق ...
أنا تشرين الحكايات
حكاية العاشقة ..
تغازل النافذة
تلك التي تعاتبها نسمة خريف ذاهبة ..
( .. افتحي لي يا نافذة )
فالعاصفة آتية
و من بعدها ليل طويل
فلتخبري العاشقة ..
أخبريها ...
أن الشتاء يخبىء العصفور
أخبريها ...
لربما لن يأتي صاحب الظل البخيل ..
دق ..
دق .. دق ...
ها قد جاء خلي !!
بل أنا تشرين .
جئت
وقد جاء معي الحنين
يقلب الدفتر
مع سكر أكثر
شاي حزين ...
أنا تشرين
حكاية الوردة
تودع النحلة .
حكاية الاولاد
والحي والمرمى .
حكاية البيت
والمطبخ السحري .
حكاية الفنجان
و رشفة القهوة .
حكاية القطة
و رعشة البرد ..
هي ذاتها
قلب المحب ..
إذا ما حانت الغصة
جئت أنا
ومعي
حكاية ..
حكاية التنهيدة الأولى
و مظلة الصبح
تنتشي خجلا ..
فتنسج المطر
تتبدد السحب
فتولد الشمس
وتشرق الفكرة ..
فكرة الماضي
والدرس والطبشور
وسور مدرستي
و سروة وصنوبر
وحقيبة حلوة ..
دق ..
دق .. دق ...
وبعدين !!!!
يا تشرين ..
وبعدين !!
عذرا ..
من أنت ؟!
أنا..
أنا صاحب الدكان يا أختي
لم تأخذي الباقي
أعطيتني عشرة
ناديتك
ناديتك ..
لم تسمعي ..
تبعتك ..
تبعا لدرب شتاؤك
خطوة تلي الخطوة
عذرا أخي ..
عذرا ..
إنه تشرين .. إنه تشرين
وكيف أن أنسى ؟
تشرين يخطفني
من هذه الدنيا ...