شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء
د. نسيم أبو خضير


العَلَمُ رمزُ الوطن ، وعنوان إستقلاله ، وهويته وإنتمائه وسيادته ، هو عز وفخر مواطنيه ، هو شعار الدولة وعلامتها الفارقة ، به تُعرف وتتميز عن غيرها من الدول .

العلم راية مجد ، وليس مجرد قطعة قماش مزخرفة بالألوان ، ولا مجرد قطعة قماش ترفع وترفرف ، ولا مجرد سارية ترتفع ، إنه تجسيد حي لمعاني الشرف والكرامة والحرية ، يخفق في عنان السماء مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء الوطن ، لهذا نفديه بالأرواح ، ليظل مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين ، وعلى الجبال والهضاب والتلال ، وفوق المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة ، وعلى المدارس ، وفي كل مكان .

عندما يخفق العلم تخفق معه القلوب ، وتهفو إليه الأرواح .

يا علم رفرف في عالي السماء
ثوب عزٍ وفخرٍ وفداء
نحن جندك نحن اهل العز والإباء
ستبقى مرفوعاً تطاول السماء
كمثل جعفر لو قُطعت أيدينا أشلاء

جندٌ خلف الجنود نفديك بالأرواح والدماء.
ويعد رفع العلم عالياً ، شرفاً للشعب والوطن ، جنوداً وطلاباً وعمالاً ، كلنا صغاراً وكبار .

فما أجمل أن نرى عَلَمنَا يُرفع في كل مكان ، لترتسم الفرحة والبهجة في القلوب والنفوس ، وتتعمق روح الولاء والإعتزاز بالوطن والقيادة .

دمت يا علم بلادي ، دمت شامخاً في العلياء ، رمزاً للعزة والكبرياء .

ويا أهلنا وأحبتنا ، إحرصوا الحرص كله، على أن نرفع علم بلادنا في كل مكان ، لنرفع علم بلدنا على الجبال والهضاب ، ليس أجمل من أن نرى علمنا يرفرف على تلال المدن والقرى والمخيمات ، حتى تبقى خفقات رايته ، على صلة دائمة مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء هذا الوطن الشامخ الأبي .

فلتبادر البلديات لرفع العلم على جبالها وتلالها يخفقُ بالحب والعز والكبرياء .