شريط الأخبار
نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء
د. نسيم أبو خضير


العَلَمُ رمزُ الوطن ، وعنوان إستقلاله ، وهويته وإنتمائه وسيادته ، هو عز وفخر مواطنيه ، هو شعار الدولة وعلامتها الفارقة ، به تُعرف وتتميز عن غيرها من الدول .

العلم راية مجد ، وليس مجرد قطعة قماش مزخرفة بالألوان ، ولا مجرد قطعة قماش ترفع وترفرف ، ولا مجرد سارية ترتفع ، إنه تجسيد حي لمعاني الشرف والكرامة والحرية ، يخفق في عنان السماء مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء الوطن ، لهذا نفديه بالأرواح ، ليظل مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين ، وعلى الجبال والهضاب والتلال ، وفوق المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة ، وعلى المدارس ، وفي كل مكان .

عندما يخفق العلم تخفق معه القلوب ، وتهفو إليه الأرواح .

يا علم رفرف في عالي السماء
ثوب عزٍ وفخرٍ وفداء
نحن جندك نحن اهل العز والإباء
ستبقى مرفوعاً تطاول السماء
كمثل جعفر لو قُطعت أيدينا أشلاء

جندٌ خلف الجنود نفديك بالأرواح والدماء.
ويعد رفع العلم عالياً ، شرفاً للشعب والوطن ، جنوداً وطلاباً وعمالاً ، كلنا صغاراً وكبار .

فما أجمل أن نرى عَلَمنَا يُرفع في كل مكان ، لترتسم الفرحة والبهجة في القلوب والنفوس ، وتتعمق روح الولاء والإعتزاز بالوطن والقيادة .

دمت يا علم بلادي ، دمت شامخاً في العلياء ، رمزاً للعزة والكبرياء .

ويا أهلنا وأحبتنا ، إحرصوا الحرص كله، على أن نرفع علم بلادنا في كل مكان ، لنرفع علم بلدنا على الجبال والهضاب ، ليس أجمل من أن نرى علمنا يرفرف على تلال المدن والقرى والمخيمات ، حتى تبقى خفقات رايته ، على صلة دائمة مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء هذا الوطن الشامخ الأبي .

فلتبادر البلديات لرفع العلم على جبالها وتلالها يخفقُ بالحب والعز والكبرياء .