زيد السربل
دخل الرئيس السابق لنادي التضامن الرياضي الكويتي والأيقونة الاعلامية الرياضية المعروفة يوسف عبدالله البيدان من اوسع الأبواب لعالم الرياضة الكويتية حتى بلغ ذروة سنام الرياضة ليصبح مدير عام الهيئة العامة للرياضة ورئيس مجلس ادارتها والرجل المناسب في الوقت والمكان المناسبين بعد ان كادت الرياح تعصف بالرياضة الكويتية لتدخلها في مرحلة اللاستقرار واهتزت بسبب صراعات كيدية ومنافسات غوغائية في غير محلها لتتحكم بمقاليد الامور وتهيمن عليها.
وتعرضت الرياضة مع هذه الموجات للانحدار فنيا واداريا يوما بعد آخر تسببت بالتوقف دوليا عدة مرات ولاتزال حتى أيام قليلة ماضية وهي تمارس ابشع أنواع التصرفات بسلوكيات غير لائقه واساليب مبستمه لاحداث شرخ وانقسام ليس في العائلة الرياضية او في هذا الشارع الطويل بل في المجتمع الكويتي برمته الذي إنقسم بين مؤيد ومعارض دون أن يعي مخاطر الأضرار التي سادت وسيطرت على الأجواء الرياصبة لتظهر شخصية اسمها ( يوسف البيدان) بهدوء الى الواجهه ويتولى مسؤلية قيادة الدفة ويصبح قبطان وكابتن الرياضة في الكويت.
تمكن هذا البيدان بشخصيته الهادئة وبحنكته وبعد نظره وبخبرته وخبرة من حوله من المستشارين ومن معه من كوادر شبابية بدافع وطني أن يقود المركب الى بر الامان وظهرت ملامح ومؤشرات الرياضة الكويتية الحقيقية تبدو في الافق من جديد لتتجلى في الآسياد الاخيرة بحصولها على عدة ميداليات متنوعه في العاب مختلفه رغم تواضع الاستعدادات اسوة بدول ومنتخبات أخرى.
فرض البيدان نفسه على الساحه الرياضبة باسلوبه وخيرته وتفاعله وتعامله ونجح بمنطقه وفكره العقلاني في كل حواراته ولقاءاته وجلساته واجتماعاته أن يكسب احترام وثقة الجميع وكسبت الرياضة قيادي طموح من طراز نادر هدفه الإرتقاء بالرياضة الكويتية واصلاح وترميم الخلل واستعادت بريقها شيئا ما متمنين أن يستمر هذا النهج لما فيه خير لصالح الوطن بعيدا عن كل مايعكر صفو الأجواء الرياضية وأن تكون بيئة نقيه من كل شائبة وتحقيق منجزات رياضية جديده على كافة المستويات والاصعدة .
بقي ان نهنىء أنفسنا بهذا البيدان الكويتي ونفتخر ونزف التهنئة لمن ساهم بتحقيق وسام ذهبي او فضي او برونزي في آسياد الصين ورفع اسم الكويت عاليا في هذا المحفل القاري الذي كانت الكويت والرياضة بامس الحاجه لتحقيقه….. واخيرا وليس آخرا نتطلع منه كقائد للمسيرة الرياضية والاعلامية ان يهتم بعودة الإعلام الرياضي الذي هو أحد ألاركان الاساسية للرياضة الى مكانته الريادية بتخريج دفعات جديدة تتماشى مع متغيرات عالم اليوم الرقمي والتطور التقني العالمي وأن تفتح افاق وابواب جديدة لشباب مهنة المتاعب وصاحبة الجلالة ليكونوا رافدا لعودة رياضتنا واعلامها الى مسارهما الطبيعي والذي عهدناه من اجيالنا السابقة .