جمال سلامه الرياحي
في كل مرة نشعر بألم كبيرعندما نشاهد تخاذل البعض تجاه " القدس الشريف " بواجبها القومي والعرقي والإنساني، بالدفاع عن روح أمتنا وقبلتنا الأولى، من اعتداءات وحشية من قبل عناصر قردة العصر خنازير الصهاينة.
فالقدس تصرخ كل يوم من دناسة الصهاينة، فتنادي بصرخاتها التي أوجعت قلوبنا: "أين العرب ، أين أمة "محمد" نبي الله، التي تقف اليوم عاجزة أن تحمي وتدافع عن قبلة المسلمين الأولى، من نجاسة الصهاينة التي تحاول تدنيس شرف الأمة العربية والإسلامية".
بعضهم يشاهد ما يجري في باحات الأقصى المبارك، منذ سنوات طويلة دون ان يتحرك ايجابيا يكتفي البعض فقط برسائل ورقيه تحمل استنكارات وإدانات خجولة بجرائم الصهاينة، التي تزداد كل يوم على قدسنا العظيم، شرف أمتنا العربية والإسلامية.
لم نشاهد من البعض سوى الاستنكار والشجب وكأنهم بلادماء غير قادرين على أخذ "جينات " البطولة" من شهدائنا الذين يدافعون بكل قوة عن القدس بدمائهم الزكية الطاهرة.
يا قدسنا العظيمة .. ايها المرابطون الابطال : نحن نتألم وقلوبنا تنزف وعيوننا تدمع ، ولكن لا نملك إلا الدعاء لكم بالصبر فإن الله معكم وهو الإله الواحد القهار القادر على حمايتكم حتى قيام الساعة.ش