شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن..

تحسين التل يكتب : السلام الاعمي .. ونزع فتيل الازمة بيد اسرائيل

تحسين التل يكتب :  السلام الاعمي  .. ونزع فتيل الازمة بيد  اسرائيل
"أنا هنا لا أتحدث عن زعزعة استقرار المنطقة بسبب تعنت اليهود في الوقت الحالي، إذ لا نعلم ماذا يخبىء لنا المستقبل الذي أراه بصراحة مظلماً، وشديد السواد، طالما بقيت إسرائيل تمارس بأسلوبها المكشوف استفزاز العرب والمسلمين الذي يدفع باتجاه عدم استقرار المنطقة."
======================
القلعه نيوز - كتب تحسين التل
=================
كنا أكدنا أكثر من مرة على أن استمرار الإحتلال الإسرائيلي، ورفض اليهود لمبدأ السلام القائم على إعطاء الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، سيؤدي الى استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، ولن يمنح إسرائيل السلام، والأمن، والتطبيع الذي تسعى إليه، وتطلبه من الدول العربية؛ بالقفز فوق قرارات الشرعية الدولية.
إنه من غير الممكن أن تفتح إسرائيل سفاراتها في عواصم الدول العربية، وهناك قضايا لم تتوصل من خلالها الى حل يرضي الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، ويعيد إليه أرضه، ومقدساته، ويوقف سرطان المستوطنات المتغلغل داخل الضفة الغربية، ويمنع اعتداءات اليهود على الشعب والمقدسات.
... بصراحة؛ أنا أطلق على هذا السلام: السلام الأعمى الذي لم يستند الى شرعية دولية حقيقية؛ تمنح صاحب الحق حقوقاً أقرها القانون الدولي...
الشعب الفلسطيني في غزة محاصر، تمنع عنه إسرائيل: الماء، والكهرباء، والغذاء، والمواد الطبية، محروم من أرضه ومقدساته، تُمارس عليه أبشع هجمة استيطانية سرطانية، مطرود من أرضه دون السماح له بالعودة وتقرير المصير، وإسرائيل ترفض الحلول والمبادرات السلمية العربية.
أكدنا فيما مضى من مقالات وتقارير صحفية أن ذلك سيؤدي فيما سيؤدي إليه الى تفجير الوضع الفلسطيني العام كما يحدث الآن، إضافة الى أن الشعوب العربية بما تحمله من غضب على استمرار الإحتلال، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولة وعاصمتها القدس؛ يمكن أن يفجر الشارع العربي.
إن نزع فتيل الأزمة الحالية، وربما القادمة؛ هو بيد إسرائيل، عن طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة، القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف،