القلعة نيوز- وجه ابناء البادية الشمالية رسالة الى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني تثمن فيها مواقفة الداعمة للقضية الفسلطينية .
وجاء في الرسالة مايلي :
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم اعزه الله.
إن أبناء بواديكم الشماء ..على امتداد رقعة هذا الوطن الاردني العزيز.....يعلمون حق العلم ...أن مايحدث في غزة اليوم ...قد يغير من وجه هذا العالم ...وان بشاعة مايجري وتحت نظر العالم وبصره ....قد يفجر المنطقة بأسرها ... وان هذا التقاطر الغربي الغير مسبوق في الدفاع عن دولة اسرائيل ...قد ينذر باشعال حروب دينية...إن حدثت ..فإنها .... لن تبقي ولن تذر ...وانها ستأتي على الأخضر واليابس في كل بقاع الدنيا من حولنا.
مولاي المعظم
يدرك أبناء البادية .تمام الإدراك ....أن العالم اليوم أحوج مايكون إلى أن يستمع إلى صوت العقل والحكمة ...والذي يمثله صوتكم ياصاحب الجلالة ......وأن لايتجرد من إنسانيته ....وان يوقف هذا الجنون ..وهذا النزف الفظيع بدماء الأبرياء في غزة هاشم ...ويؤمن أبناء بواديكم ..كل الايمان أنه وفي ظل مثل هذه الظروف الدقيقة والحرجة....فإن على الأردنيين ان يقفوا ..وقفة الرجل الواحد ....خلف قيادتكم الهاشمية الحكيمة....وحكومتكم الوطنية النشطة والفاعلة ...وجيشكم العربي الباسل ....واجهزتكم الأمنية الواعية اليقظة ...وان يعوا ..كل الوعي ....بأن الاردن ..القوي المتماسك ...هو الذي ...ستتمكن ...قيادته وحكومته وشعبه ....من مداواة جرح غزة النازف ..ومن الدفاع عن عدالة قضية أهلها الشرفاء النجباء.
سيدي صاحب الجلالة الملك المعظم
يرى أبناء البادية...أن الدبلوماسية الأردنية الهاشمية بقيادة جلالتكم...وولي عهدكم الأمين ...لم تهدأ كعادتها ...وقد فعلت فعلتها ....في مختلف مواقع القرار الدولي...وفي كل محفل ...على الساحتين الدولية والإقليمية ... دفاعاً عن فلسطين واهلها ....ويرون أيضاً ...أن الأردنيين
من شتى اصولهم ومنابتهم....في مخيماتهم وبواديهم واريافهم.....يدركون أن هذا الوطن مستهدفٌ مُذ خُلِق ...وانه ليس بمنأى عن نوازع الشر من حولنا ...ومن مطامح حكومة الليكود المتطرفة ...وان عليهم أن يثقوا ....بفروسية قيادتكم الهاشمية الحكيمة....وبدبلوماسيتنا الكفؤة والخبيرة..... وبشجاعة جيشنا العربي البطل ....وبيقظة أجهزتنا الأمنية الواعية والماهرة ..وبأن هذا الوطن الغالي...سيبقى صامداً عزيزاً شامخاً...كالطود في وجه العاتيات....وان فلسطين ..كل فلسطين ستبقى هي قبلته ...وتاجها القدس الشريف.....ويعلم أبناء البادية ...أن هذا الوطن الاردني الهاشمي العظيم ..الذي كفل لأبنائه التعبير عن مواقفهم على امتداد ساحاته وربوعه .....لم ولن يزاود على مواقفه أحد...تجاه فلسطين واهلها ومقدساتها ...ويستهجنون ...
ذهاب البعض من الخاسئين والحاقدين الى الخروج على النظام والى المغالاة والمزاودة ...والى التأليب على حراس هذا الوطن وحماته البواسل.
فايز الماضي...قبيلة العيسى