شريط الأخبار
تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن

التل يكتب: دولة فلسطينية قادمة وعاصمتها القدس

التل  يكتب: دولة فلسطينية قادمة وعاصمتها القدس
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: بالتأكيد، لن تسمح أمريكا والغرب بهزيمة إسرائيل في الحرب، لأنه سيكون هناك إسناد، ودعم طويل المدى، بسبب الفضيحة المدوية التي رافقت إسرائيل منذ إثني عشر يوماً، ما جعل الرئيس الأمريكي يضطر الى زيارة المنطقة، والتلويح بالتدخل إذا توسعت دائرة الحرب، وفتح باب الدعم المطلق، وغير المحدود لإسرائيل، سياسياً، وعسكرياً.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب الباردة ترسل سفنها البحرية وحاملات الطائرات كلما فعل الإتحاد السوفيتي ذات الفعل، وكأنهما كانا يتسابقان لإثبات الوجود، وما يحمله كل طرف من تهديد للطرف الآخر، والأمثلة والنماذج على ذلك كثيرة، ويمكن للمتابع أن يفهم ما الذي أقصده من تحريك السفن الحربية، وناقلات الطائرات.
بالتأكيد، هزيمة إسرائيل تعني هزيمة الغرب كله في المنطقة العربية، لأن إسرائيل؛ قاعدة أمريكية متقدمة، تشبه قاعدة بيرل هاربر التي دمرها الطيران الياباني في الحرب العالمية الثانية، والتي بسببها ضربت أمريكا اليابان بالقنابل النووية.
هناك سيناريوهات محتملة، قادمة، لا بد من أن نشير الى إمكانية وقوعها، وهي على النحو التالي:
أولاً: أن تكتفي إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنسا بما تم تدميره في غزة، وبالآلاف من الشهداء الذين استشهدوا خلال القصف الوحشي، كنوع من رد الاعتبار على القتلى والجرحى الذين سقطوا من الجانب الإسرائيلي.
ثانياً: أن تصبح حماس وجميع الفصائل المسلحة ضمن قيادة فلسطينية واحدة، تأتمر بأمر السلطة الفلسطينية، مع نزع سلاح حماس، وتحويلها الى تنظيم أو حزب سياسي.
ثالثاً: البدء بعملية سلام شامل بين إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، مع مشاركة الدول العربية، والأجنبية برعاية أمريكية وروسية، تؤدي الى الموافقة على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها السياسية رام الله، مع التأكيد على أن القدس ستبقى دولية تحت إشراف دولي، أي أن لا تخضع لسلطة أحد، وأن تكون عاصمة دينية لجميع الأديان.
أو تقسيم القدس؛ الشرقية للفلسطينيين، والغربية لليهود، مع إمكانية منح اليهود ممراً خاصاً لحائط المبكى...؟
الحل الوحيد الذي يمكن أن ينهي الصراع بين الشعب الفلسطيني والعربي، وبين إسرائيل كدولة محتلة، الجلوس على طاولة المفاوضات، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (242) والذي ينص على انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبغير ذلك ستبقى المنطقة خاضعة لعدم استقرار طويل الأمد، وحروب تنتهي في كل مرة بكارثة إنسانية...