شريط الأخبار
روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية

لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
لا أحد يزاود على الهاشميين والأردنيين ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
لا يحق لأي كان في أي مكان في العالم أن يزاود على مواقف الهاشميين بشكل خاص ، والأردنيين بشكل عام ، بخصوص مواقفهم القومية والعربية والإسلامية ، تجاه قضاياهم ، فالأردني بطبعه قومي وعروبي بالفطرة، لا يتوانى ولا يتكاسل عن نصرة أمتنا العربية والإسلامية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن إلى يومنا هذا ، فالهاشميين أول من قدم الشهداء على باب الأقصى ، وجلالة الملك عبدالله الثاني أول زعيم عربي تبرع بدمه ، وأول زعيم عربي يحمل المساعدات بيديه لفلسطين ، وكذلك الأردنيين ، وهذا ليس منه، ولكن واجبنا الديني والعروبي والقومي تجاه إخواننا وأشقاؤنا في فلسطين وغزة، فالقضية الفلسطينية ، ليست وليدة اليوم وإنما منذ سبعة عقود ونصف ، أي على مدار خمسة وسبعون عاما، أيها الأردنيين لا تسمحوا لأحد أن يزاود على مواقفكم أو يتقدم عليكم بخطوه ، أو بآخر خطوة، لأن هناك خطوات سابقة قدمتموها منذ عشرات السنين، لم يقدمها الآخرون ، فالأردن يقدم ولا يبخل على أحد وفق إمكاناته وقدراته، أعطني دوله سواء عربية أو إسلامية أو غربية في العالم قام ولي عهدها أو رئيس وزراءها بالإشراف على تجهيز وإرسال المساعدات إلى غزة كما فعل صباح اليوم الجمعة سمو ولي العهد الأردني الأمير الحسين ، وأعطني دولة جرت فيها اعتصامات ومظاهرات ومسيرات ومهرجانات دعما وإسنادا وتاييدا لغزة بحراسة أمنية ودون أي إعاقات كما حدث في الأردن ، فالشعب الأردني أكثر شعب غيور على غزة وعلى الأقصى وعلى فلسطين برمتها، مستعد أن يفديها بدمه وماله كما سبق وأن فعل أجدادنا وأباؤنا من بعدهم ، ولكن لا تحملوا الأردن فوق طاقته ، الحرب طويلة ، والطريق صعب وشاق ، قال تعالى (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (سورة البقرة:195)، فقوتنا في تلاحمنا ، فلنكن يدا واحدة وصفا واحداً ، قيادة وحكومة وشعبا وأجهزة أمنية وعسكرية ،( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64] ، وللحديث بقية.