شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

قاسم الحجايا يكتب: جلالة الملك وصرخة في وجه العالم في خطاب قمة القاهرة اليوم

قاسم الحجايا  يكتب: جلالة الملك وصرخة في وجه العالم في خطاب قمة القاهرة  اليوم
القلعة نيوز- كتب / قاسم الحجايا

يمكن اعتبار خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمّة القاهرة صرخة مدويّة في وجه العالم أجمع الذي يراقب المشهد الدموي في قطاع غزة دون أن يحرّك ساكنا وهو يرى هذه الآلاف من الضحايا الفلسطينيين ، وفي غالبيتهم من النساء والأطفال الذين لا حول لهم ولا قوّة ، ولا علاقة لهم بكلّ ما يجري .
حديث الملك جاء قويا ومباشرا دون لبس أو غموض ، فالأردن هو الأقرب للشعب الفلسطيني ، وهو المساند والداعم له منذ عشرات السنين ، ولا يمكن له التخلّي عن واجبه تجاه الشعب الشقيق أو تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف .
تحدث قائد الوطن بصراحته المعهودة وبحزن ممزوج بغضب شديد وهو يؤكد بأن ما يجري في غزة هو عقاب جماعي للمواطنين الآمنين هناك ، مع الرفض المطلق لمبدأ التهجير أو إحداث نكبة ثالثة للفلسطينيين الذين يعانون منذ أكثر من سبعة عقود ، ولهم الحق في الحياة الكريمة والحرية والإستقلال كغيرهم من شعوب الأرض .
ويحذّر جلالة الملك الجميع من تبعات ما يجري من جرائم صهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، فالسير على هذه الطريق لا يجلب للمنطقة سوى المزيد من الدمار والموت بدل الحياة والإزدهار ، ويؤكد بأنّ العالم سيدير ظهره كعهده دائما ، وظلم الإحتلال سيستمر ، ولا يمكن تهميش أكثر من خمسة ملايين فلسطيني لهم الحق كالشعوب الأخرى في الحياة ودولة مستقلة بعاصمتها القدس .
ما تحدّث به جلالة الملك هو لسان حال كل مواطن أردني وعربي شريف يأبى الظلم والعدوان والقهر ، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني اليوم دليل على الوحشية والفاشية الصهيونية التي تتمادى في عدوانها ، في الوقت الذي مازال فيه الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة يقدّم كل أشكال الدعم للكيان الصهيوني ، وهو بذلك شريك في هذه الجريمة الإنسانية المرفوضة من كل الشرائع الدولية والبعيدة عن القيم والأخلاق الإنسانية .
وسيبقى الأردنيون على عهدهم دائما في الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومواقفها العروبية الأصيلة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواجه هذا الظلم الذي قلّ نظيره ، هذا الشعب الذي ما زال يناضل منذ أكثر من سبعة عقود في سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والخلاص من نير الإحتلال البغيض .