شريط الأخبار
فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره

الزبيدي يكتب : الملك صوت الحكمة والحق بالدفاع عن القضية الفلسطينية

الزبيدي يكتب : الملك صوت الحكمة والحق بالدفاع عن القضية الفلسطينية
المحامي الدكتور محمد عوض الزبيدي



*الحرب في غزة: دعوة للسلام والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني

*صوت الحكمة: دور الملك عبدالله الثاني في وقف الحرب ورفض التهجير


لطالما كانت مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني داعمة وثابته للقضية الفلسطينية وهو يحمل شعار حقوق الفلسطينين في كافة دول العالم، واليوم وبعد مرور أسبوعين على الحرب في غزة والتي تسببت في ازمة انسانية وسياسية خانقة، تجسد قيادته الحكيمة وجهوده الحثيثة في وقف الحرب والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

بصمة الملك عبدالله الثاني في مجال دعم قضية فلسطين وموقفه الرافض تمامًا للتهجير تظهر بوضوح من خلال مواقفه وجهوده خلال الأزمة الحالية في غزة، فقد كان دائمًا داعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في كل مكان، وهو يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن تلك الحقوق.

عندما اندلعت الأحداث في غزة، لم يتوان الملك عبدالله الثاني عن بذل الجهود الكبيرة لوقف هذه الحرب الدموية، قام بتكثيف الاتصالات الدولية وسفر إلى عدة عواصم عربية وأوروبية بهدف وقف الحرب والمساهمة في حماية المدنيين، لم يقتصر دوره على كونه دور رمزي بل كان دورًا فعّالًا في محاولة وقف هذه المأساة الإنسانية.

كانت أولويات الملك عبدالله الثاني واضحة وحاسمة في قمة القاهرة للسلام، فقد دعا إلى وقف فوري للحرب على غزة وحماية المدنيين، وأن يتعامل العالم مع الأنسانية وفقا لنموذج واحد وأن ﻻيكون انتقائية في الاختيار على أساس الشكل أو الدين أو العرق أو غيره، وهذا الموقف يعكس انسجام الأردن مع قيم السلام والقانون الدولي. كما أكد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء إلى سكان غزة، ورفض بشدة التهجير القسري للفلسطينيي، هذه الأولويات تمثل موقفًا قائمًا على العدالة والإنسانية، وهي رسالة قوية للعالم بأنه لا يمكن تجاهل مأساة الشعب الفلسطيني.

مواقف الملك عبدالله الثاني وجهوده تشكل نموذجًا للقيادة الحكيمة والإنسانية في وقت الأزمات. إنه يجسد قيم السلام والعدالة، ويعمل بقوة من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. نحن ندعو للصبر والسلام لعائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ونجدد دعوتنا للمجتمع الدولي للوقوف بجانب فلسطين ودعم الجهود المشتركة لإنهاء هذه الأزمة وتحقيق السلام المنشود في المنطقة.

الحرب المستعرة في غزة لا تشمل فقط دول المنطقة بل ستمتد لتكون تهديدًا دوليًا. الإشتباكات المتصاعدة واستخدام العنف يمكن أن يشعلوا نيران التوتر الجيوسياسي في المنطقة، مما يهدد استقرار العالم بأسره. يجب على الدول الكبرى والمنظمات الدولية العمل بسرعة لوقف هذه الحرب والبحث عن حل سياسي يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.

إن عدم وقف الحرب في غزة قد يجعلها بؤرة لنزاعات أخرى تهدد الأمن الإقليمي والدولي. يجب أن يكون هناك تفاعل دولي سريع لإيجاد حلاً دبلوماسيًا لهذه الأزمة ومنع تصاعد التوترات. تجدد دعوتنا للعالم بأسره للضغط من أجل وقف الحرب والعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة قبل أن تصبح الأمور أكثر تعقيدا.