
يبدو أن شركة الملابس الصينية المعروفة "شي إن"، دخلت على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين الكيان وحركة حماس.
وأقدم موقع "شي إن" لبيع الملابس بالتجزئة خلال الأيام الماضية، على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار الهجمات الصهيونية العنيفة على قطاع غزة.
وواجه الموقع في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الصهاينة بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم (الإسرائيلي) عن نتيجة.
وأعرب الصهاينة عن غضبهم من سلوك "شي إن"، ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
وزعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن الاحتجاج أدى بـ"شي إن" إلى إزالة الأعلام الفلسطينية من متجرها.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد قررت الشركة الصينية العملاقة إنهاء شراكاتها مع المؤثرين الصهاينة.
وتلقى المؤثرون في أنحاء الكيان رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقول: "شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول (شي إن). سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا".
علاوة على ذلك، تم إلغاء جميع عمليات التوصيل المجانية إلى الكيان.
وعللت صحيفة "إسرائيل هيوم" إجراءات "شي إن"، بأنها "عقاب لـ"إسرائيل" على الحرب التي تشنها عن غزة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة الصينية بشأن الانتقادات الصهيونية.