شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ما لا تعرفه عن فتاة شغلت المصريين برفح

ما لا تعرفه عن فتاة شغلت المصريين برفح
القلعة نيوز:

بملابس سوداء وملامح صارمة وصوت غاضب، وقفت الفتاة المصرية "رحمة زين" صادحة دفاعاً عن غزة، في مشهد شغل المصريين والعالم برمته خلال اليومين الماضيين.

فعند الجانب المصري لمعبر رفح، وقفت الفتاة توبخ مراسلة "سي إن إن "، كلاريسا وورد، وتنتقد بحدة تغطية الاعلام الغربي لاسيما الأميركي، الذي وصفته بالمنحاز لإسرائيل والداعم لكل ما تفعله بحق الفلسطينيين.

وخلال المواجهة قالت رحمة لوورد "أين قناتكم من تغطية ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكم اجندات أجنبية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان." وتابعت: اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك التي تتحدث عن حرية التعبير، تتفرج الآن"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة ومقتل الآلاف.

"تسيطرون على السردية"

كما اتهمت الاعلام الغربي بالسيطرة على "سردية" معينة لما يحصل، قائلة" أنتم تتحكمون بالاعلام وتملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، لكن أصواتنا يجب أن تسمع، نحن نساند فلسطين"

وتداول رواد مواقع التواصل فيديو المواجهة التي وقعت لحظة دخول شاحنات المساعدات معبر رفح، وحصد ملايين المشاهدات، وبعدها تصدر اسم "رحمة" محركات البحث وبات التريند الأكبر على مواقع التواصل.

ولاحقا قالت رحمة في فيديو لها عبر حسابها على انستجرام إنها كانت مع المتطوعين وشاهدت التغطية المنحازة للمراسلة وصدمت من ذلك، فلم تتمالك نفسها وعبرت عن غضبها.

فمن هي تلك الشابة؟

تعمل رحمة التي سافرت مع مؤثري مواقع التواصل والفنانين إلى رفح، مع وفد بنك الطعام لتوصيل المساعدات للفلسطينيين، حاليا مديرة لإحدى المجلات المتخصصة.

درست في المدرسة البريطانية الدولية بالقاهرة، وحصلت على الثانوية العامة عام 2007.

ثم التحقت بالجامعة الأميركية ودرست العلوم السياسية، وعملت في بعض القنوات لكنها تخصصت بعد ذلك في برامج البودكاست وإنشاء المواقع.

أسرة شهيرة

لكنها تنتمي لأسرة إعلامية وصحافية شهيرة في مصر. فوالدتها هي الإعلامية والمذيعة ميرفت محسن ، وجدها لوالدتها الكاتب الصحافي الكبير والراحل محسن محمد رئيس مجلس دار التحرير للصحافة الأسبق ورئيس تحرير صحيفة الجمهورية وكان من الصحافيين المقربين من الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك وجدتها لوالدتها هي الإعلامية والمذيعة هند أبو السعود.

الحقيقة الدولية – وكالات