شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان السبت أول أيام رمضان في الأردن..

الخبير القانوني والبرلماني مصطفى ياغي في مقال بالصميم "ماذا بعد" ؟

الخبير القانوني والبرلماني مصطفى ياغي في مقال بالصميم ماذا بعد ؟

القلعة نيوز:

تبرز اهمية قمة مصر في انها مثلت اصراراً من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على الالتزام بالقانون الدولي الانساني والشرعة الدولية واتفاقيات جنيف الاربع والبروتوكولات الملحقة بها والتي ما فتئت دولة الاحتلال الاسرائيلي تنتهكها ليل نهار.

ففي الوقت الذي انتصر فيه جلالة الملك لفلسطين وشعبها وغزة واهلها المحاصرين منذ أكثر من اسبوعين دونما ماء او غذاء او دواء او كهرباء وخلافاً لكل الاعراف والقيم والمواثيق وحتى الاخلاق والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية، فإنه كذلك انتصر للأمتين العربية والاسلامية في مناشدته للعالم الحر بوقف الظلم والعدوان الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية المدعومة من امريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وألمانيا في مواجهة الحق الفلسطيني الثابت والمعلوم تاريخياً واممياً في الدفاع عن ارضه وشعبه ومقدساته، وفي سابقة هي الاخطر في القرن الواحد والعشرين لجهة نصرة الظالم على المظلوم.

ولطالما شكلت مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني حجر الرحى في احقاق الحق ودفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ولطالما تناغمت مواقف ومشاعر الشعب الاردني الأبي في دعمه المطلق واللامحدود للقضية الفلسطينية مع قائده.

لكن السؤال الذي يبقى مطروحاً

ماذا لو استمرت آلة الغطرسة والحقد الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني ضاربة عرض الحائط بكل هذا وذاك؟

ماذا لو لم يقف العالم الحر في مواجهة هذا الظلم الذي لم تشهد له البشرية مثيلاً؟

ماذا لو لم يجد هذا العدو في ظل الدعم الظالم له من قوى الشر – من يقف في وجه محاولاته المستمرة لابادة الفلسطينيين وتهجير من نجى منهم من حرب الابادة هذه؟

فهل ستشهد المنطقة حرباً اقليميةً لا تضع اوزارها الا بدحر هذا المحتل وكسر شوكته؟!