القلعة نيوز:
رد الناشط الإجتماعي لدى المؤسسات والمجتمع سامي عبدالله الخالدي على مثيري أعمال الشغب في الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي و منتقدي الأجهزة الأمنية واتهام الاجهزة الأمنية بوقوفهم صفا الى صف مع الكيان المغتصب المحتل لانهم لم يسمحوا لهم بدخول السفارة الاسرائيلية
عودوا الى تاريخ أبائكم وأجدادكم
(عام 1968معركة الكرامة) حينها قدمت القوات المسلحة الأردنية من كل بادية ومن كل قرية ومن كل مدينة أردنية شهيد أو جريح على ثرى فلسطين والقدس والحقت خسائر كبيرة بالعدو رغم ترسانته العسكرية 70 قتيلًا و100 جريحًا وتدمير 25 دبابة و45 دبابة مجنزرة و27 مركبة آليه.
لقد عمل الأردن على مر التاريخ وبشكل متواصل ودؤوب لتعزيز الصمود والرباط الفلسطيني وحماية الهوية العربية في مدينة القدس، وتبلورت جهود الوصاية الهاشمية التي نعتز بها جميعا منذ عام 1924من خلال إعمار المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 1954، وإنشاء اللجنة الملكية لشؤون القدس عام 1971، والصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 2007 .
عودوا الى التاريخ والى الحاضر وشاهدوا الخطاب الملكي الهاشمي في كافة المحافل الدولية والمحلية المتمسك بالسلام العادل القائم على إنهاء جريمة الاحتلال والمناداة بالحق التاريخي والشرعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب الدعوة المستمرة للقوى العالمية للضغط على إسرائيل وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وبما يحقق الأمن والسلام العالمي.
وتذكروا دائماً خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عنها" خاصة في ظل التطورات الأخيرة وما تشهده من عدوان يفتك بالمدنيين الأبرياء" ، وتذكروا دائماً ارتكاز خطاب جلالة الملك حفظه الله على العقلانية والموضوعية والحكمة والالتزام بالقانون الدولي جعلت منه استراتيجية وطنية وقومية يمكن الاستناد عليها لتحقيق السلام العادل، وعلى الصعيد الوطني تسير الجهود الأردنية في دعم أهلنا في فلسطين المحتلة بما في ذلك دعم الأشقاء في غزة الجريحة من خلال المستشفى العسكري الاردني الميداني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الى جانب الدور الإعلامي والثقافي والدبلوماسي لحشد الرأي العام الدولي لنصرة فلسطين إنسانا وشعبا ومقدسات .
هكذا يكون دعم أهلنا في فلسطين بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وبفضل أباءنا وأجدادنا وليس بتكسير مكاتب وحرق مبنى
حفظ الله أردننا الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه والله وولي عهده الأمين ونصر أخواننا المستضعفين في فلسطين