شريط الأخبار
تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية الجيش الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً لاحتلال مدينة غوشة: إصلاحات جذرية تضع نقابة المهندسين على الطريق الصحيح نجم مانشستر يونايتد: رونالدو "سوبر مان" بلا توقف ولن يعتزل حتى ينهار! الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن

غزه القوية بقلم شادي عيسى الرزوق

غزه القوية  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:

لا شك ان ما قبل السابع من اكتوبر ليس مثل أي يوم آخر ، فهذه القوة التي استطاعت بها المقاومة في غزة ان تضع الكيان الصهيوني في حرج وانه جيش مقهور ومهزوم وان القوة تأتي من الارادة والإيمان.
الأراضي الفلسطينية قبل هذا التاريخ كانت مستباحة من اعتقال، وقتل وهدم بيوت وتنكيل الفلسطينيين، أينما كانوا وحيثما وجدوا، ولا شك ان ما عرف بعملية السلام التي سمعنا بها منذ عقود قد ماتت بدون رجعة فالوسيط غير نزيه مواقفه واضحه صريحه بالتاييد لدولة الكيان الصهيوني لم تعد بعيدة، وتشويه الصورة الحقيقية والحضارية لنا كعرب. وهو ما حذر ونبه له مولاي جلالة الملك عبدالله لعدم العداله في معيار التعامل مع القضية الفلسطينية وحتى نسيانه مما أدى إلى الاحباط بهذا السلام وتزايد اليأس وخيبات الامل من تعالي جانب على الجانب الاضعف.
ونحن شهود الان على الحقيقه التي يقرها العالم كله بان الحق لن يضيع مهما طال الزمن ومبدأ الحق والعدل والشفافية والمصداقيه هي الاقوى والتي تبقى ولن تضيع.
أولا : لقد وضحت لنا في الاردن اننا مستهدفين ويراد النيل منا ومن وحدتنا ومحبتنا ومواقفنا التي لا تلين لانها مستمده من ملك مواقفه شجاعه وداعمه لفلسطين والمقاومة وتصريحات داعمه للدم الواحد الاردني والفلسطيني، ولا انسى مواقف جلالة الملكة رانيا التي توضح وتشرح وتشخص بكل صراحة انها والملك هم مع الحق والحياة الأفضل، وانهما لا يخافون من قول الحق والعمل الصالح من اجله ومن اجل الموقف الذي لا تضيع ودائعه.
ثانيا : الجهود الدبلوماسية الاردنيه التي تستطيع ان تخاطب العالم باسره وبلغة واضحة الصورة مما أدى إلى الاجماع على قرار الامم المتحدة بان ما يحدث هو عدوان همجي من قبل دولة الكيان الصهيوني الذي لا تعرف الا لغة القتل والدمار
ثالثا : اعادة القضيه الفلسطينية الى الواجهه وان القوة هي التي تتحدث مرة أخرى، لان العالم يحترم القوي وان الحل العادل والشامل هو الواجب ان يكون والا الدمار والموت وهذا ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من سنوات.
رابعا : موضوع الأسرى في سجون الاحتلال هم كثر وان المقاومه قادرة على تغيير الخيوط في هذا الامر، فكما انتم تحتجزون نحن أيضا.
خامسا : لابد من اعادة البوصلة اليوم إلى حل عادل وحقيقي للقضية الفلسطينية والا الموت والخراب سياتي على المنطقة باسرها.
سادسا : الحرب ومهما طالت لابد من ان تنتهي ونحن نتحدث عن خساره من كلا الجانبين فالخوف والهستيريا في دولة الكيان الصهيوني لن ينسوه والهدم الذي حل بغزة أهلها قادرين على اعادة بنائه لانهم اهل ايمان وهذا يقودنا إلى ان التفاوض سيكون على مبدأ النديه لاالخوف.