شريط الأخبار
حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار التربية تبدأ استقبال طلبات التعليم الإضافي إلكترونيا - رابط الغذاء والدواء: تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع الحرارة ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا...

غزه القوية بقلم شادي عيسى الرزوق

غزه القوية  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:

لا شك ان ما قبل السابع من اكتوبر ليس مثل أي يوم آخر ، فهذه القوة التي استطاعت بها المقاومة في غزة ان تضع الكيان الصهيوني في حرج وانه جيش مقهور ومهزوم وان القوة تأتي من الارادة والإيمان.
الأراضي الفلسطينية قبل هذا التاريخ كانت مستباحة من اعتقال، وقتل وهدم بيوت وتنكيل الفلسطينيين، أينما كانوا وحيثما وجدوا، ولا شك ان ما عرف بعملية السلام التي سمعنا بها منذ عقود قد ماتت بدون رجعة فالوسيط غير نزيه مواقفه واضحه صريحه بالتاييد لدولة الكيان الصهيوني لم تعد بعيدة، وتشويه الصورة الحقيقية والحضارية لنا كعرب. وهو ما حذر ونبه له مولاي جلالة الملك عبدالله لعدم العداله في معيار التعامل مع القضية الفلسطينية وحتى نسيانه مما أدى إلى الاحباط بهذا السلام وتزايد اليأس وخيبات الامل من تعالي جانب على الجانب الاضعف.
ونحن شهود الان على الحقيقه التي يقرها العالم كله بان الحق لن يضيع مهما طال الزمن ومبدأ الحق والعدل والشفافية والمصداقيه هي الاقوى والتي تبقى ولن تضيع.
أولا : لقد وضحت لنا في الاردن اننا مستهدفين ويراد النيل منا ومن وحدتنا ومحبتنا ومواقفنا التي لا تلين لانها مستمده من ملك مواقفه شجاعه وداعمه لفلسطين والمقاومة وتصريحات داعمه للدم الواحد الاردني والفلسطيني، ولا انسى مواقف جلالة الملكة رانيا التي توضح وتشرح وتشخص بكل صراحة انها والملك هم مع الحق والحياة الأفضل، وانهما لا يخافون من قول الحق والعمل الصالح من اجله ومن اجل الموقف الذي لا تضيع ودائعه.
ثانيا : الجهود الدبلوماسية الاردنيه التي تستطيع ان تخاطب العالم باسره وبلغة واضحة الصورة مما أدى إلى الاجماع على قرار الامم المتحدة بان ما يحدث هو عدوان همجي من قبل دولة الكيان الصهيوني الذي لا تعرف الا لغة القتل والدمار
ثالثا : اعادة القضيه الفلسطينية الى الواجهه وان القوة هي التي تتحدث مرة أخرى، لان العالم يحترم القوي وان الحل العادل والشامل هو الواجب ان يكون والا الدمار والموت وهذا ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من سنوات.
رابعا : موضوع الأسرى في سجون الاحتلال هم كثر وان المقاومه قادرة على تغيير الخيوط في هذا الامر، فكما انتم تحتجزون نحن أيضا.
خامسا : لابد من اعادة البوصلة اليوم إلى حل عادل وحقيقي للقضية الفلسطينية والا الموت والخراب سياتي على المنطقة باسرها.
سادسا : الحرب ومهما طالت لابد من ان تنتهي ونحن نتحدث عن خساره من كلا الجانبين فالخوف والهستيريا في دولة الكيان الصهيوني لن ينسوه والهدم الذي حل بغزة أهلها قادرين على اعادة بنائه لانهم اهل ايمان وهذا يقودنا إلى ان التفاوض سيكون على مبدأ النديه لاالخوف.