شريط الأخبار
نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم

الماضي يكتب : إلا الأردن أيها المزاودون

الماضي يكتب  : إلا الأردن أيها المزاودون
فايز الماضي / البادية الشمالية / خاص لـ القلعة نيوز

مما يدمي القلب إن شعب فلسطين كل فلسطين يتعرض الآن لحرب إبادة وحشية بربرية لابل حرب دينية عرقية استفزازية لم يشهدها التاريخ من قبل في وقتٍ. يقف فيه البعض من أبناء العروبة والإسلام العرب موقف المراقب .

العاجز الذليل الصاغر المتشفي مكتوف اليد ومربوط اللسان ومن المحزن أن أمة المليار تقف عاجزة لايجمعها موقف ولايؤنبها ضمير ولايتحرك في وجدانها شعور والفلسطينيون في غزة هاشم يذبحون من الوريد الى الوريد وعبدة البقر وحفدة الخنازير يستبيحون الأرض والعرض ويدنسون أشرف بقاع الدنيا ارض فلسطين مهبط الديانات وملتقى الانبياء والشهداء.

وأما الاردن توأم فلسطين وقلبها النابض ورئتها الحية النقية فلم يكن ابداً في موقف المتفرج يوماً من الأيام ومنذ أن أختارت الصهيونية العالمية فلسطين لتكون وطناً لليهود فوق مايزيد على خمس وسبعون عاماً تقاسم الأردنيون والفلسطينيون رغيف خبزهم الواحد وشربة مائهم .

وأخذ الاردن على عاتقه مسؤولية الدفاع عن فلسطين وأهلها ولم تغب مظلمة الفلسطينيين عن خطاب الدولة الأردنية في كل محفل من محافل الدنيا وتولى الهاشميون ومعهم الأردنيون مهمة الذود عن شرف المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدسها الشريف وأرضها الطاهرة.

وتجاوز الأردنيون والفلسطينيون معاً كل مؤامرات الوقيعة مابين أبناء الجسد الواحد وهاهو الملك الهاشمي النبيل عبدالله الثاني ابن الحسين يعضده ولي عهده الأمين الأمير الحسين ومن خلفه شعبه الاردني الوفي من شتى أصوله ومنابته يتقدم الصفوف ويقود دبلوماسية شرسة وشجاعة وجسورة دفاعاً عن غزة هاشم واهلها الطيبين الاخيار واضعاً الاردن قيادته وشعبه وجيشه وأجهزته ومقدراته في خدمة اهلنا المنافحين عن أرضهم وعرضهم وكرامة العرب والمسلمين وعلى المزاودين على دور هذا الوطن الاردني العزيز الغالي وقيادته وأهله ومواقفه أن يخرسوا.