القلعة نيوز:
وجهت الجامعة العربية، نداءً عاجلاً إلى مجلس الأمن تطلبه فيه بالعمل على وقف العدوان فورا وفرض هدنة إنسانية لإدخال المواد الضرورية إلى قطاع غزة لإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان.
وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن العدوان الإسرائيلي، يُفاقم من الوضع الإنساني في غزة على نحو مروّع وبما يُمكن وصفه فعليًا بحرب إبادة وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
وشدد على أن المجاعة صارت احتمالاً قريباً، خاصة أن 1.2 مليون إنسان في غزة كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل بدء العدوان الإسرائيلي، وأن جميع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة ولا يعرفون كيف يحصلون على وجبتهم المقبلة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله، إن هذا الوضع يوجد أزمة صحية كبرى ويزيد من احتمالات انتقال الأمراض المُعدية، الأمر الذي يفاقمه خروج مستشفيات ووحدات صحية عن الخدمة، ونفاذ وقود المولدات.
وأوضح رشدي، أن أعداد الشاحنات الداخلة من معبر رفح ما زالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية، مُضيفاً أن صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء حتى بعد دخولها للقطاع بسبب نفاد الوقود، واستمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يترك ملاذاً آمناً للسكان في غزة ما يحتم فرض هدنة إنسانية لإنقاذ المدنيين وسط جحيم المعارك وخطر المجاعة المُحدقة.
وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن العدوان الإسرائيلي، يُفاقم من الوضع الإنساني في غزة على نحو مروّع وبما يُمكن وصفه فعليًا بحرب إبادة وتطهير عرقي لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
وشدد على أن المجاعة صارت احتمالاً قريباً، خاصة أن 1.2 مليون إنسان في غزة كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي قبل بدء العدوان الإسرائيلي، وأن جميع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة ولا يعرفون كيف يحصلون على وجبتهم المقبلة.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله، إن هذا الوضع يوجد أزمة صحية كبرى ويزيد من احتمالات انتقال الأمراض المُعدية، الأمر الذي يفاقمه خروج مستشفيات ووحدات صحية عن الخدمة، ونفاذ وقود المولدات.
وأوضح رشدي، أن أعداد الشاحنات الداخلة من معبر رفح ما زالت أبعد بكثير عن المطلوب لتفادي الأزمة الإنسانية، مُضيفاً أن صعوبات كبيرة تواجه عمليات توزيع المواد الإغاثية والغذاء حتى بعد دخولها للقطاع بسبب نفاد الوقود، واستمرار القصف الإسرائيلي الذي لا يترك ملاذاً آمناً للسكان في غزة ما يحتم فرض هدنة إنسانية لإنقاذ المدنيين وسط جحيم المعارك وخطر المجاعة المُحدقة.
