شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

شجاعة الملك السياسية والإنسانية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

شجاعة الملك السياسية والإنسانية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
لم نتفاجأ بما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني بتجاوز كل المعوقات العسكرية واللوجستية والأمنية ويأمر نشامى الوطن قواتنا العسكرية الباسلة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى الميداني في غزة ليلا رغم المخاطر الشديدة التي كان من الممكن التعرض لها هذه الطائرة التي حملت شجاعة الهاشميين وبأسلوب جديد لم يخطر على بال أي إنسان عربي أو دولي ، طريقة ذكية وشجاعة وغير مسبوقة أفرحنا بها جلالة الملك كما أفرح عشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمرضى من أبناء غزة الشجعان والأبطال الصامدين والمرابطين على أرضهم دفاعا عن وطنهم، وعن العروبة والإسلام لا بل وعن قضيتهم، فشجاعة جلالة الملك لم تبدأ من هذه الشحنة من المساعدات وبهذه الطريقة ، وإنما بدأت منذ بدء معركة طوفان الأقصى ، فشجاعته بدأت بجولاته السياسية التي جال وطاف بها معظم دول العالم ، وتصريحاته القوية التي وجهها للعالم والعدو الصهيوني ، التي سبقت وتقدمت على كافة قادة وزعماء العرب والعالم، كما أنه أول زعيم بادر إلى سحب السفير الأردني من تل أبيب ، والطلب بعدم عودة السفير الإسرائيلي إلى عمان ما لم تتوقف الحرب على غزة، كما أن جلالته كان له الدور الأكبر والأقوى في الضغط على إسرائيل من خلال تشكيل تحالف سياسي قوي من العديد من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وكانت أول قافلة تدخل هي القافلة الأردنية ، ولم يتوقف الأمر على إرسال المساعدات إلى غزة، وإنما وجه الحكومة لإرسال مساعدات غذائية من القمح والأدوية والأجهزة الطبية إلى الضفة الغربية التي تعاني كذلك من الحصار الاقتصادي ، علاوة على تخصيص مبلغ مالي لدعم الأونروا ، وإلى جانب جلالة الملك كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله تعلب دورا سياسيا هاما وقويا عبر رسائلها السياسية وتصريحاتها التي لفتت انتباه العالم وكان لها ردود فعل إيجابية وقوية عبر الفضائيات الدولية من اللقاءات التلفزيونية التي أجريت معها، وباعتقادي أنه لن تتوقف شجاعة ومواقف جلالة الملك عند هذا الحد ، وإنما لديه عدة أوراق وقرارات سيستخدمها في حينه إذا لم تنصاع إسرائيل إلى القانون الدولي والمطالب الدولية بوقف الحرب وخصوصا قصف المدنيين والمستشفيات والمدارس وحرمان شعب غزة من الماء والكهرباء والدواء والغذاء ، وقبل كل شيء الأمن والأمان ، ووقف تهجير سكانها ، والأيام القادمة سوف تكون حبلى بالمفآجات الجريئة والشجاعة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في كنف رعايته ، وللحديث بقية.