
- المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، يقول إنّ إسقاط الدفاعات الجوية للقوات المسلحة طائرة التجسس الأميركية "MQ9" فوق المياه الإقليمية اليمنية، يعني أنّ قواتنا حاضرة للتصدي لكل العمليات العدوانية ضد اليمن، ويؤكد: "مستمرون في عملياتنا لدعم غزة".
القلعة نيوز- أسقطت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، طائرة تجسس أميركية من نوع "MQ9"، فوق المياه الإقليمية اليمنية.
وبعد النفي الأولي الأميركي، عرضت القوات اليمنية، مشاهد لإسقاطها. وتلا الفيديو تعقيب أميركي في تصريحات صحفية، يؤكد إسقاط مسيرة تابعة للقوات الأميركية.
وتظهر المشاهد رصد المسيرة الأميركية، ومن ثم استهدافها "بسلاح مناسب"، وفق الفيديو الرسمي.
وقال المتحدث باسم حركة أنصار الله، محمد عبد السلام، في حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إنّ إسقاط طائرة تجسس أميركية "MQ9" في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، تؤكد أنّ "قواتنا المسلحة حاضرة للتصدّي لكل العمليات العدوانية التي تنتهك السيادة الوطنية".
وشدّد عبد السلام على أنّ "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها المساندة لغزة، حتى توقف العدوان الإسرائيلي عليها".
وكان عبد السلام قد كتب في تغريدة سابقة أنّ "العالم الإسلامي أمام امتحان عسير ديني وأخلاقي وإنساني إزاء ما تتعرض له غزة من إبادة صهيو- أميركية للشهر الثاني"، مشيراً إلى أنه "لا مبرر لهذا الضعف وهذا العجز لدى المسلمين".
وتساءل عبد السلام: "هل يعقل ألا تكون هناك نجدة إسلامية لغزة المحاصرة والدامية، بينما سارع الغرب إلى فتح جسر جوي للكيان الصهيوني لإمداده بكل أدوات القتل والإبادة؟".
وفي وقت سابق اليوم، أكّد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تمكنت من إسقاط طائرة أميركية، من نوع "MQ9" أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس، في أجواء المياه الإقليمية اليمنية، "وضمن الدعم العسكري الأميركي للكيان الإسرائيلي".
وشدّد العميد سريع على أنّ "التحركات المعادية، لن تثني القوات المسلحة عن الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني".
وشنّت صنعاء حتى الآن، عدداً من الضربات الجوية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر إطلاقها عدداً من الصواريخ الباليستية، والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية في مستوطنة "إيلات" والنقب، جنوبي فلسطين المحتلة.