شريط الأخبار
وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى

كل ما يجب معرفته عن صيام البشرة

كل ما يجب معرفته عن صيام البشرة

القلعة نيوز - قد يبدو مصطلح «صيام البشرة» غريباً! لكنه ليس كذلك؛ إذا ما علمنا بأن الاستخدام اليومي لمساحيق التجميل، خاصة التي تحتوي على مواد كيميائية في تصنيعها، قد يضر البشرة على المدى الطويل، أكثر مما يفيدها.


وتحرص النساء، عادة، على الظهور بالمظهر الأجمل، لذا يستخدمن مساحيق التجميل اليومية، قبل خروجهن من المنزل للعمل، أو للمشاوير الاجتماعية والتسوق، وعلى الرغم من أهمية الظهور بمظهر لائق، فإن البعض يستخدمن كميات كبيرة من مساحيق التجميل، رغم أن الذهاب إلى العمل أو التسوق، مثلاً، لا يحتاج إلى مكياج كامل، بل يمكن الاكتفاء بالقليل منه.


وقد يكون أفضل وصف لصيام البشرة، هو منحها استراحة من منتجات التجميل العديدة، التي يتم استخدامها بشكل يومي، بهدف الحفاظ على نضارتها وحيويتها بشكل طبيعي، ومساعدتها على استعادة وظائفها الطبيعية، مع التوقف عن استخدام المقشرات التجميلية، والاكتفاء بوضع مرطب ناعم وواقٍ من الشمس، خاليين من العناصر الكيميائية.

يقول خبراء البشرة بموقع «مايو كلينك»، الطبي، إن الجلد يحتوي على حاجز طبيعي يُعرف باسم «الغلاف الحمضي»، الذي يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة، وتنظيم مستويات الحموضة، والحماية من العوامل الخارجية الضارة. ومن خلال صيام البشرة، يسمح للغلاف الحمضي بأن يؤدي دوره بشكل طبيعي من دون أن يتأثر بالمنتجات التجميلية، خاصة لدى صاحبات البشرة الحساسة، اللاتي يمنحهن صيام البشرة فرصة لتهدئة الجلد، وتعافيه.

المهم ألا تنقطع من ترغب في تطبيق صيام البشرة، عن استخدام واقي الشمس؛ لضمان بقاء بشرتها رطبة ومحمية، إضافة إلى الكريمات المرطبة التي لا تؤذي البشرة، بل تساعدها على امتصاص الهواء، وإبقاء المسامات مفتوحة.

ودائماً، من الضروري مراجعة الطبيب المختص، قبل القيام بأي استخدام لأيٍّ من المنتجات التجميلية على البشرة، لمعرفة درجة حساسية الجلد من بعض المنتجات.


ومن المهم معرفة أنه لا يوجد وقت مناسب لبدء عملية صيام البشرة، فكل الأوقات مناسبة للعملية التي تعتمد مدتها الزمنية على نوع البشرة ذاتها، لكن في الأغلب تلجأ النساء لها مرة واحدة كل شهرين، ولمدة أسبوع.

ولا تعني عملية صيام البشرة تركها كما هي، فلصيام البشرة روتين جمالي خاص، يبدأ بعملية تنظيف البشرة مرتين في اليوم الواحد، حيث تتعرض البشرة للهواء والزيوت والغبار، لهذا وجب غسلها برفق وعناية، صباحاً ومساءً.

ومن المهم، أيضاً، التخلص من عادة استخدام المنتجات التجميلية تدريجياً، وليس قطعها بشكل فوري، كي لا تتحسس البشرة، وبذات الوقت مواصلة استخدام مرطب للبشرة، كما يمكن استخدام مكونات أخرى بحسب نوع البشرة. مثلاً، البشرة الجافة تحتاج إلى خلط بعض ماء الورد مع العسل، وتطبيق المزيج عليها. أما صاحبات البشرة الدهنية، فيمكنهن مزج هلام الصبار مع زيت بذور العنب، واستخدامه كمرطب، في حين أن صاحبات البشرة المعرضة لظهور البثور، يمكنهن استخدام الزيوت الأساسية مثل زيت شجرة الشاي.

"زهرة الخليج"