شريط الأخبار
تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت فحص دم يكشف 19 سرطاناً قبل 7 أعوام من ظهور الأعراض الهيئة المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب في الأردن إناث "الأعلى لذوي الإعاقة": انتخابات 2024 ستكون دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي الأعشاب الطازجة والمجففة.. أيهما أفضل صحياً؟ مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية أكثر من 600 نقطة مدرب يوفنتوس يفقد صوابه في نهائي الكأس 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد أسعار الذهب في الاردن تقفز من جديد بدء تطبيق إعفاء «غرامات المسقفات» بالعاصمة وإربد «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» تنشيط للعرض والطلب العمالي بالقطاع الرقمي بالتفاصيل .. إعلانات عن فرص عمل وفيات الخميس 16/ 5/ 2024 "مفوضية اللاجئين": لا نشجع أو نسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا

مواقف جلالة الملك الثابتة شرف الأمة

مواقف جلالة الملك الثابتة شرف الأمة
د. نسيم أبو خضير

إن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامه دولته والدفاع عن نفسه تستحق الإشاده والإحترام .

كما ان جهود جلالته المتواصله في دعوة زعماء العالم والمجتمع الدولي للتدخل الإنساني وإنهاء الحرب الوحشية والمروعة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في غزه الذين يعدون بالآلاف من المدنيين العزل والآلاف من الأطفال الذين قتلوا بلا ذنب تحت ركام المنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة ، هذه الجهود التي يبذلها جلاله الملك تستحق الإعتراف لجدواها الذي تؤيده المجتمعات الإنسانيه الحرة .

إن مواقف جلاله الملك تؤكد حرص جلالته المتزايد على إستقرار منطقه الشرق الأوسط والعالم من خلال تأكيده بضروره وقف هذه الحرب المسعورة ، وإرسال الرسائل التحذيرية التي وجهها جلالته للحكومه الإسرائيلية وزعماء العالم بأن الوضع الحالي سيزيد التطرف والإنتقام والإضطهاد في العالم ، وأن الحلول الأمنية وحدها لا تضمن سلامة الإسرائيليين والعيش بسلام ، بينما الفلسطينيون في بؤس وظلم ، وأن تحقيق السلام يمثل مكسباً حقيقيا لإسرائيل ، وليس مجرد إنجاز جيد .

كما أن جلاله الملك يبين دائما أن التوسع ببناء المستوطنات ، وتطرف المستوطنين سيغلق الطريق أمام حل الدولتين ، لأن ذلك يعني المزيد من إقتطاع الأرضي الفلسطينيه .

وقد كرر جلاله الملك مراراً وتكراراً في لقاءاته في المنطقه والعالم ، أنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون إقامه دولته الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران ، وعاصمتها القدس الشرقيه ، تطبيقاً للقرارات والمواثيق الدوليه ، وهو السبيل الوحيد لوضع نهايةٍ لما يجري من أحداثٍ إجرامية مُشينه في قطاع غزه ، يتم فيها تجاوز المبادئ الإنسانيه.

لقد تجلت مواقف جلالة الملك بالوقفه الصادقه تجاه الأهل في غزه ترجمتها تقديم المساعدات الطبية والغذائية بواسطة نسور سلاح الجو الملكي الأردني " القوات المسلحة الأردنية " عن طريق الجو للمستشفى الميداني الأردني لتضميد جراح الأهل في قطاع غزه ، وتخفيف معاناتهم ، وتيسير الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والآف الأطنان من القمح للضفة الغربيه ، وتشيد المستشفى الميداني الأردني بمدينة نابلس ، والذي يضم 120 من الكوادر الطبية والمهنية والإدارية والجراحين الممرضين.

وجاء موقف الأردن بواسطه وزير الخارجية الأردني السيد أيمن الصفدي قوله " إنه لن يوقع إتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع الكيان الصهيوني ترجمه عمليه للموقف الأردني الثابت والصادق ضد العدوان الإجرامي ضد أهلنا في قطاع غزة .