شريط الأخبار
العميد الركن عواد صياح الشرفات مديرًا لإدارة النقليات في مدير الامن العام العميد يوسف العليمات قائدًا لقيادة الأمن الدبلوماسي والدوائر هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ عشبة غير متوقعة تعالج القولون والبشرة والشعر بمكونات منزلية بسيطة.. طريقة تحضير صوص شوكولاتة مثالي للدهن رغم فوائده.. الكركديه ليس آمنا للجميع هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة طبيب يحذر: نزيف اللثة ليس أمرا طبيعيا قشور الموز.. علاج طبيعي للدغات البعوض عندما تنكر الأم أن طفلها مشخص بطيف التوحد حقن القهوة.. ترند صحي خطير يفتقر للأدلة العلمية كوب ماء وملعقة كمون.. وصفة صباحية بسيطة تعزز الهضم وتضبط السكر أهم قرارات جلسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء بعد أن اتُّهِمت بالسرقة... الإعلامية المعروفة تخرج عن صمتها وترد بعد "سرقة" مها الصغير لوحتها الفنية... منى الشاذلي تعتذر لفنانة دنماركية تامر حسني بعد حريق سنترال رمسيس: «ريستارت» لم يكن خيالًا اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية تحويلات مرورية وأعمال إنشائية على طريقي النقب والعدسية - ناعور الأمن: ضبط المركبة المستخدمة بالاعتداء على الصحفي الحباشنة وتحديد هوية عدد من المشتبه بهم

لمثل بشر وفريقه ..ترفع القبعات

لمثل بشر وفريقه ..ترفع القبعات
فايز الماضي

في الذود عن كل قضية عربية وإسلامية ...لم يكن الاردن الا رأسُ رمح ..... وفي مقدمة الصفوف ..ولم يُسجل التاريخ أن هذا الوطن الأشم قد انقلب على صديق أو تآمر على شقيق ..أو خان عهد ..أو اخلف وعد ...وفي مواقفه من فاجعة غزة هاشم ...لايُزاودُ على الاردن أحد ....وماذا بعد .... ملكٌ هُمام كاد أن يقود الطائرة بنفسه ليسعف غزة هاشم ...وحكومةٌ صدعت لأمر قائدها الأعلى ....فتحملت مسؤولياتها بكل أمانة وشجاعة وإقدام ... لم تدفن رأسها في الرمال...وأدارت دبلوماسيتها باحترافية وبميزان الذهب.....رئيسها مقاتل ...وفريقها مسؤول ..ووزير خارجيتها ملأ الدنيا ضجيجاً . دفاعاً عن فلسطين واهلها......وعلى المنصف هنا أن يسجل لحكومة الدكتور الخصاونة.... أنها تعمل بصمت ...ودون مِنة...وبحسٍ وطنيٍ قل نظيره ....وقد قفزت فوق الأزمات بكل صلابة وعزم وإيمان .

وفي الوقت الذي تَحذرُ فيه حكوماتٌ ودول على مواطنيها فتح افواهم... انتصاراً للدم النازف في فلسطين...تماهت هذه الحكومةُ تماماً مع فروسية القائد المقدام ...ومروءة الملك الشجاع ...فتصدى رئيس هذه الحكومة ..وهو الدبلوماسي المحترف ...والوطني الغيور على وطنه وأمته .. لهذه الهجمة البربرية الصهيونية المسعورة بغزة ....ودافع ونافح ببسالة عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم وعرضهم .وعن حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على أرض آبائهم وأجدادهم....ولم يتردد للحظة في أن يُسمع العالم ما لم يسمعه من قبل ..أن وصاية الهاشميين في القدس خط أحمر ...وأن تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة خطٌ أحمر ....وان مجرد التفكير بالمساس بأمن هذا الوطن الاردني الغالي ....هو خط أحمر ...وترخصُ من دونه المهج والأرواح .

ويُسجلُ لحكومة الخصاونة...إيمانها بالديمقراطية المسؤولة ...وترجمتها لهذا الايمان ....وتعزيزها لدولة المؤسسات والقانون ....ورعايتها لحرية التعبير والرأي...ولعل هذه المسيرات وهذه الفعاليات التي تجوب مملكتنا الحبيبة.... عرضاً وطولاً....خيرُ شاهدٍ وخير دليل .

وحين يُحذّرُ رئيس الحكومة من الطابور الخامس ..فهو الذي يعلم حق العلم بأن هذا الحراك الدبلوماسي الاردني الهاشمي الفاعل والنشط في مواقع القرار الدولي نصرة لفلسطين وأهلها وذودا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها..سيجعل الاردن في دائرة الاستهداف ..وفي مرمى صهاينة هذا العصر ..وأعداء الإنسانية ومريديهم من الحالمين والحاقدين والحاسدين..وان هذا الأمر يدعونا جميعا إلى أن نحذر كل الحذر من محاولات النيل من قدسية وحدتنا الوطنية ..وأن نقف وقفة الرجل الواحد . خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ..وجيشنا العربي الباسل ..واجهزتنا الأمنية اليقظة الشجاعة..وأن نؤمن بأن وحدتنا الوطنية هي رأسُ مالنا جميعاً..وهي عِقدنا الثمين ..كأردنيبن من شتى اصولنا ومنابتنا..وان العبث في هذه الوحدة هو جريمةٌ ..وهو أمرٌ مرفوض ..وأن على الدولة أن تقطع شأفة كل من يحاول العبث في هذه اللحمة المقدسة أو أن يقترب منها بسوء.

وحين يحذرنا الدكتور الخصاونة مِراراً من خطر الطابور الخامس....فهو الذي يعلم أن فضائنا الإعلامي مُستهدفٌ ومُستباح ..وأنه يضج بالاعلام الرخيص والمنفلت ..وفيه يصول ويجول الجبناء والعملاء ..وان علينا أن نكون بكامل وعينا ويقظتنا وعنفواننا الوطني ..وان لاندع لحاقدٍ أو جاحدٍ أو صاحب فتنة مساحةً بيننا..وبين صفوفنا .وعلى ارضنا ..وان نثق بدولتنا .وبقائدنا وولي عهده الأمين ...فالهاشميون لهم في رقابنا بيعة ..وقد أثبت التاريخ أنهم هم الاحرص على حمل أمانة الحكم ..وأنهم هم الاصدق في الذبِ عن قيم هذه الأمة ..والذود عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية .

إن الظرف جد دقيق..وان الايام حبلى ..وما أحوجنا اليوم الى رجال دولة ..لايرتجفون ..ولايواربون ..ولايترددون ...فالمرحلة جد خطيرة .والخطب جد جليل وعظيم ..والشرفاء امثال بشر وفريقه الوزاري ...هم ذخيرة الاردن ..وعتاد عساكره ..وحماة ارضه ولمثلهم ترفع القبعات.