شريط الأخبار
المرشح اللواء المتقاعد المهندس بسام الفالح العجارمة .. من رجالات الوطن الذين ننتظرهم تحت القبّة إعادة فتح جسر الملك حسين غدا أمام حركة السفر عند الساعة 10 وإغلاقه أمام حركة الشحن الصفدي يلتقي المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي الصفدي يلتقي كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة تبون يفوز بولاية ثانية لرئاسة الجزائر المنتخب الوطني للشباب لكرة السلة.. إنجازات صاعدة إلى العالمية جماعة الحوثي : اسقطنا طائرة أمريكية في أجواء مأرب إصدار جدول مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان السودان يتعرضون للجوع الشديد النشامى ينجز تحضيراته لمواجهة فلسطين الملك يفتتح المؤتمر القضائي الأردني الثالث ومبنى نادي القضاة النظاميين الأمن العام: بدء نشر القوة الأمنية في المحافظات لتأمين الانتخابات - صور أين يدلي رئيس الوزراء بصوته في انتخابات 2024؟ الملك يفتتح المؤتمر القضائي الأردني الثالث ونادي القضاة النظاميين ترامب لليهود الجمهوريين : صوتوا لي والا سيتم تدمير اسرائيل اذا فازت هاريس الخريشة يدعو للإقبال على التصويت والانتخاب على أسس برامجية إعلام عبري يكشف هوية منفذ عملية الجسر: ماهر الجازي الاحتلال يفرج عن مسافرين عالقين على جسر الكرامة "راصد" يطالب الهيئة المستقلة للانتخاب بمراقبة سقوف الإنفاق الأردن يحقق في حادثة إطلاق نار وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين

ورقة موقف لجمهورية الصين الشعبية عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خمسة اقتراحات

ورقة موقف لجمهورية الصين الشعبية عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خمسة  اقتراحات
1- وقف إطلاق النار وإنهاء القتال على نحو شامل.
2- حماية المدنيين بخطوات ملموسة.
3- ضمان الإغاثة الإنسانية.
4- تعزيز الوساطة الدبلوماسية.
5-إيجاد حل سياسي.
====================
بكين - القلعه نيوز - خاص
أسفرت هذه الجولة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وأدت إلى كارثة إنسانية خطيرة، وأثارت اهتماما بالغا في المجتمع الدولي. أوضح الرئيس الصيني شي جينبينغ في عدة المناسبات الموقف الصيني المبدئي من الأوضاع الراهنة في فلسطين وإسرائيل، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء القتال بشكل فوري وضمان سلامة وانسياب ممرات الإغاثة الإنسانية وتجنب توسع رقعة الصراع، وتنفيذ "حل الدولتين" كالمخرج الأساسي، وبلورة توافقات دولية للدفع بمفاوضات السلام، وإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في يوم مبكر.
يجب على مجلس الأمن الدولي، الذي يتحمل المسؤولية الأولى للحفاظ على السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة، أن يلعب دورا إيجابيا وبناء في القضية الفلسطينية. عليه، يطرح الجانب الصيني المقترحات التالية:
أولا، وقف إطلاق النار وإنهاء القتال على نحو شامل. يجب على أصحاب الشأن أن ينفذوا بشكل جدي قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويطبقوا فورا الهدنة الإنسانية الدائمة والمتواصلة. يجب على مجلس الأمن الدولي أن يقوم، على أساس قرار رقم 2712، بالتجاوب مع النداء السائد من المجتمع الدولي ويطالب بوضوح بوقف إطلاق النار وإنهاء القتال على نحو شامل، ويدفع بتخفيف حدة الصراع، ويحقق انفراج الأوضاع في أسرع وقت ممكن.
ثانيا، حماية المدنيين بخطوات ملموسة. يطالب قرار مجلس الأمن الدولي بشكل واضح كافة الأطراف بالوفاء بالتزامات القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. فيجب وقف كافة الهجمات العنيفة بحق المدنيين وكافة التصرفات التي تخالف القانون الدولي الإنساني، ومنع استهداف المنشآت المدنية. ويجب على مجلس الأمن الدولي أن يواصل بعث رسالة واضحة تؤكد على رفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين لتجنب نزوحهم وتدعو إلى الإفراج عن جميع المدنيين المحتجزين والرهائن في أسرع وقت ممكن.
ثالثا، ضمان الإغاثة الإنسانية. يجب على الأطراف المعنية أن تمتنع عن حرمان المدنيين في قطاع غزة من المستلزمات والخدمات التي لا غنى عنها للبقاء وفقا لما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتنشئ ممرات الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، وتقدم النفاذ الإنساني السريع والآمن والمستدام وبدون عوائق، تفاديا لوقوع كارثة إنسانية أخطر. ويجب على مجلس الأمن الدولي أن يشجع المجتمع الدولي على زيادة المساعدات الإنسانية وتحسين الأوضاع الإنسانية الميدانية، ويدعم الدور التنسيقي للأمم المتحدة ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى في مجال الإغاثة الإنسانية، ويدفع المجتمع الدولي لاستعداد لدعم إعادة الإعمار في ما بعد الحرب في قطاع غزة.
رابعا، تعزيز الوساطة الدبلوماسية. يجب على مجلس الأمن الدولي أن يفعّل دور الوساطة والتوسط المنوط به بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ويطلب أصحاب الشأن للتحلي بضبط النفس، بما يتجنّب من توسع رقعة الصراع، ويحافظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ويجب على مجلس الأمن الدولي أن يهتم بدور دول المنطقة والمنظمات الإقليمية، ويدعم جهود الوساطة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة لها، ويشجع الدول التي لها تأثير على أصحاب الشأن على التمسك بالموقف الموضوعي والعادل، والعمل سويا على لعب دور بناء في سبيل تخفيف حدة الأزمة.
خامسا، إيجاد حل سياسي. وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والتوافقات الدولية المعنية، يكمن المخرج الأساسي لحل القضية الفلسطينية في تنفيذ "حل الدولتين"، واستعادة الحقوق الفلسطينية الوطنية المشروعة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. فيجب على مجلس الأمن الدولي أن يدفع بإعادة تفعيل "حل الدولتين"، ويعقد مؤتمرا دوليا للسلام على نطاق أوسع وبمصداقية أكثر وبشكل أكثر فعالية في أسرع وقت ممكن تحت رعاية وتنظيم الأمم المتحدة، ويضع الجدول الزمني وخارطة الطريق المحددة حول تنفيذ "حل الدولتين"، بما يدفع بإيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية. على أي ترتيب حول مستقبل قطاع غزة أن يحترم إرادة الشعب الفلسطيني وخياره المستقل، ولا يجوز أن يفرض عليه.