شريط الأخبار
مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط
يوسف العيطان

عندما اكرمني الله سبحانه وتعالى بزيارة البيت الحرام في رحلة حج مع قافلة عسكرية أردنيه برفقة خيرين عام ٢٠٠٩ بعد مغادرة اخي ابا ماجد للحياه سعيت ان اقوم بمناسك الحج برويه وتركيز واكتمال وقمت بالسير على الأقدام كيلومترات متكرره كثيره مرات عده باليوم الواحد ذهابا وايابا من الحرم الى مكان السكن ولاحقا من منى الى الحرم ناهيك من المسير كيلومترات من عرفه الى المشعر الحرام والعوده والسير خلال مزدلفه طوال الليل.

إحدى تلك الرحلات كانت السير ليلا من "مخيم" عرفه إلى مسجد المشعر الحرام والتعبد والتهجد حتى آذان الفجر ومشاهدة القائمين الليل من كل صوب.

ما ان تم فتح أبواب مسجد المشعر ودخولي اول الداخلين وجلوسي أمام منبر المسجد واذا بهدير وجلبة دخول قويه تدخل المسجد ويمتلىء المسجد بآلاف من الشباب منتصبين القامة والعنفوان والهمم والعزائم، لقد كانوا شباب مصر.

عندما كنا في المرحلة الثانوية الأولى وكنت ممن يواضب على الصلوات الخمس في مسجد رحاب الترحاب كانت حماه وأخواتها تأخذنا بعيدا في معاناتها وعذاباتها وقهوها وظلم عاشته وأهلها.

عاش الخيرين في مواطن كثيره من العراق وليبيا وتونس واليمن وأخواتها من اضطرابات عديده مريره من الابتلاءات والمخاضات والعذابات الصعبه خلال الحقب الماضيه من الزمان.

أعلم جيدا ان هناك خيرين كثر من اهل ارض الحجاز فيهم خيرا كثيرا طيبا مباركا يتحاملون على أنفسهم صبرا بعد أن رافقو خاتم الانبياء في حمل رسالته في مكة والمدينة وأخواتها وتحملوا الصعاب في نصرته مهاجرين وانصار.

لا أعتقد ابدا عبثا كان اسم الأردن رباطا والشام شاما ففي الأمة الخير الى يوم القيامة ويوما سيذوب الزبد ويبقى ما ينفع الناس ويمكث ولا بد للغثاء ان يزول ويبقى الصفاء من اليقين والايمان وروح وريحان من الله ورحمته.

عندما تكرر فتح بيت المقدس مرات ومرات خلال رحلات هذه العذابات والبشر والظلم والكفر لم يكن الا ان الابتلاءات هي مفاتيح الفرج من الله والنصر من الله ولا بد من الصبر ليكون بعد العسر يسرا.

وقوف الأردن خلال معتركات رحلات الاستعمارات والحروب والحملات التي مرت على الأمة لم تكن من وجهة نظري البسيطة الخالية من كل حظ نفس الا مكرمه من الله سبحانه وتعالى لنكون مخزون الأمة من الخير والأيمان والسلام في وجه الشر والكفر والظلم.

ما زال أردن الرباط شاهدا على كل رحلات الشر التي مرت على هذا الجزء من عالمنا وارضنا المباركه من الله سبحانه وتعالى عونا للشرق من المكان والغرب من المكان والشمال من المكان وتفوح أنفاس الطيب من الجنوب من المكان يحمل على عاتقه احتمالا جسام لا تنكر من صبر ونصرة لأهل وامة مهاجرين وانصار.

بعد أن كان ما كان وتحدثت قصة الطريق ان هناك حكمة من الله فيما كان من غزة السلام وصمود من أقصى السلام ونهر يجمعنا في المكان من شرقه وغربه وصبر وعون وسند من أردن رباط ورأي سديد يبدى صالح عام في عالم مرير فيه ظلم وظلمات وجحود فلا شك أن الله غالب على أمره وان الخير باق وفي امتى إلى يوم الدين وان الفرج قادم بإذن الله.

مشاهدات من بداء تأسيس الأردن أجدادا وآباءا وقيادات ورجالات شرق النهر وغربيه ما كان الا طيب على طيب مع العراق كنا في الشرق ومع الشام كتافي الشمال ومع الغرب كنا في فلسطين واسأل الله ان ارى مددا من الجنوب في الحجاز وما علينا جميعا وجهة نظر ليس إلا خالصة لوجهه ان نعي المرحله وندرك الرحله رحلة الطريق ونكون بنيانا مرصوصا مؤمنين.