شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط

يوسف العيطان يكتب :خواطر من أردن الرباط
يوسف العيطان

عندما اكرمني الله سبحانه وتعالى بزيارة البيت الحرام في رحلة حج مع قافلة عسكرية أردنيه برفقة خيرين عام ٢٠٠٩ بعد مغادرة اخي ابا ماجد للحياه سعيت ان اقوم بمناسك الحج برويه وتركيز واكتمال وقمت بالسير على الأقدام كيلومترات متكرره كثيره مرات عده باليوم الواحد ذهابا وايابا من الحرم الى مكان السكن ولاحقا من منى الى الحرم ناهيك من المسير كيلومترات من عرفه الى المشعر الحرام والعوده والسير خلال مزدلفه طوال الليل.

إحدى تلك الرحلات كانت السير ليلا من "مخيم" عرفه إلى مسجد المشعر الحرام والتعبد والتهجد حتى آذان الفجر ومشاهدة القائمين الليل من كل صوب.

ما ان تم فتح أبواب مسجد المشعر ودخولي اول الداخلين وجلوسي أمام منبر المسجد واذا بهدير وجلبة دخول قويه تدخل المسجد ويمتلىء المسجد بآلاف من الشباب منتصبين القامة والعنفوان والهمم والعزائم، لقد كانوا شباب مصر.

عندما كنا في المرحلة الثانوية الأولى وكنت ممن يواضب على الصلوات الخمس في مسجد رحاب الترحاب كانت حماه وأخواتها تأخذنا بعيدا في معاناتها وعذاباتها وقهوها وظلم عاشته وأهلها.

عاش الخيرين في مواطن كثيره من العراق وليبيا وتونس واليمن وأخواتها من اضطرابات عديده مريره من الابتلاءات والمخاضات والعذابات الصعبه خلال الحقب الماضيه من الزمان.

أعلم جيدا ان هناك خيرين كثر من اهل ارض الحجاز فيهم خيرا كثيرا طيبا مباركا يتحاملون على أنفسهم صبرا بعد أن رافقو خاتم الانبياء في حمل رسالته في مكة والمدينة وأخواتها وتحملوا الصعاب في نصرته مهاجرين وانصار.

لا أعتقد ابدا عبثا كان اسم الأردن رباطا والشام شاما ففي الأمة الخير الى يوم القيامة ويوما سيذوب الزبد ويبقى ما ينفع الناس ويمكث ولا بد للغثاء ان يزول ويبقى الصفاء من اليقين والايمان وروح وريحان من الله ورحمته.

عندما تكرر فتح بيت المقدس مرات ومرات خلال رحلات هذه العذابات والبشر والظلم والكفر لم يكن الا ان الابتلاءات هي مفاتيح الفرج من الله والنصر من الله ولا بد من الصبر ليكون بعد العسر يسرا.

وقوف الأردن خلال معتركات رحلات الاستعمارات والحروب والحملات التي مرت على الأمة لم تكن من وجهة نظري البسيطة الخالية من كل حظ نفس الا مكرمه من الله سبحانه وتعالى لنكون مخزون الأمة من الخير والأيمان والسلام في وجه الشر والكفر والظلم.

ما زال أردن الرباط شاهدا على كل رحلات الشر التي مرت على هذا الجزء من عالمنا وارضنا المباركه من الله سبحانه وتعالى عونا للشرق من المكان والغرب من المكان والشمال من المكان وتفوح أنفاس الطيب من الجنوب من المكان يحمل على عاتقه احتمالا جسام لا تنكر من صبر ونصرة لأهل وامة مهاجرين وانصار.

بعد أن كان ما كان وتحدثت قصة الطريق ان هناك حكمة من الله فيما كان من غزة السلام وصمود من أقصى السلام ونهر يجمعنا في المكان من شرقه وغربه وصبر وعون وسند من أردن رباط ورأي سديد يبدى صالح عام في عالم مرير فيه ظلم وظلمات وجحود فلا شك أن الله غالب على أمره وان الخير باق وفي امتى إلى يوم الدين وان الفرج قادم بإذن الله.

مشاهدات من بداء تأسيس الأردن أجدادا وآباءا وقيادات ورجالات شرق النهر وغربيه ما كان الا طيب على طيب مع العراق كنا في الشرق ومع الشام كتافي الشمال ومع الغرب كنا في فلسطين واسأل الله ان ارى مددا من الجنوب في الحجاز وما علينا جميعا وجهة نظر ليس إلا خالصة لوجهه ان نعي المرحله وندرك الرحله رحلة الطريق ونكون بنيانا مرصوصا مؤمنين.