شريط الأخبار
القلعة نيوز تنشر بورصة أسماء المرشحين في الدائرة الثالثة في العاصمة عمَّان ... القلعة نيوز تنشر اسماء المرشحين في دائرة بدو الوسط .. اسماء القلعة نيوز تنشر بورصة الاسماء في الدائرة الثانية - عمان ... اسماء «مستقلة الانتخاب» توضح احتساب «العتبة» بالقوائم الحزبية مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات ( توفر 21 الف فرصة عمل ) تزامنا مع زيارة الخيرالملكيه للزرقاء: د. الخصاونه يفتتح اكبر مدينة صناعيه في المملكه ( أسماء ومقابلات ) الملك يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي ( شاهد بالصور) تزامنا مع زيارة الملك وولي العهد لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( بالصور) الملك من الزرقاء لكل الاردنيين : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لمشاركة الجميع افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء

رمضان الرواشدة يكتب: سقوط "الليبراليّة" الغربيّة...!!

رمضان الرواشدة  يكتب: سقوط الليبراليّة الغربيّة...!!
القلعة نيوز:
هل كنّا بحاجة إلى كلّ هذا العدوان الصهيونيّ الوحشيّ، على الشعب الفلسطينيّ، في غزّة، والضفّة الفلسطينيّة، وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار وتهجير للسكّان، لتسقط الأقنعة، عن أدعياء ما يسمّى، "الليبراليّة" الغربيّة، الّتي تقيس بمقياسين، وتتعامل مع قضايانا العربيّة بمكيال غير الّذي تتعامل به مع عدوّنا الصهيونيّ؟
تصوّروا، أنّ فرنسا "الديمقراطيّة جدّاً!!!" ووارثة شعار الثورة الفرنسيّة " حرّية، إخاء، مساواة"، تمنع المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيّين، والمندّدة بالعدوان الهمجيّ الصهيونيّ، وتمنع رفع العلم الفلسطينيّ باعتباره شكلاً من أشكال "معادة السامية".
تصوّروا، أنّ ألمانيا، الّتي يحكمها الحزب الديمقراطيّ الاجتماعيّ، المحسوب على اليسار الأوروبّيّ، تمنع كلّ أشكال التضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وتمنع حتّى المفكّرين اليهود "غير الصهاينة" المتضامنين مع قضيّة فلسطين من التعبير العلنيّ لآرائهم السياسيّة.
أمّا في بريطانيا، فقد زعمت وزيرة الداخليّة، ذات الأصل "الهنديّ"، قبل استقالتها، بأنّ أيّ تظاهرات مؤيّدة للشعب الفلسطينيّ، تعتبر شكلاً من أشكال العنصريّة والكراهية.
في أمريكا، الداعم الأوّل والرئيسيّ، للحرب العدوانيّة على غزّة، لا بل، هي من تقود مجلس الحرب، انتشرت مقولة أنّ كلّ من هم مع القضيّة الفلسطينيّة "معادون للساميّة".
في أوروبا (الديمقراطيّة جدّاً…!!)، مسموح حرق القرآن الكريم، بحجّة حرّيّة التعبير والرأي، ولكن غير المسموح به التضامن مع شعب يتعرّض للإبادة الجماعيّة، والتهجير من أرضه وأرض آبائه وأجداده منذ آلاف السنين.
هذا بعض من كل ..!!
إنّها ازدواجيّة المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايانا العربيّة، ما دمنا في حالة من الضعف والهوان والذلّ، ولا نستطيع (اقرأها ممنوعون)، حتّى، من استخدام مقوّمات القوّة الاقتصاديّة والماليّة العربيّة، لوضع قضيّتنا على الطاولة.
السؤال:
ما موقف منظمات حقوق المرأة والإنسان ، الدفاع عن الحرّيّات الصحفيّة و"بعض" الأحزاب الأردنيّة، الّتي تتحصل على تمويل ماليّ، لنشاطاتها لتمكين المرأة والشباب والصحفيّين من المنظّمات الحكوميّة الفرنسيّة والألمانيّة والهولنديّة وغيرها، بعد كلّ هذا الانحياز للعدوان الصهيونيّ الغاشم على شعب دولة فلسطين؟
وأبلغ الكلام، ما قاله الشاعر العربيّ الفلسطينيّ محمود درويش:
(سقط القناعُ عن القناع عن القناع، سقط القناع
فإمّا أن تكون أو لا تكون
سقط القناعُ.)