شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

رمضان الرواشدة يكتب: سقوط "الليبراليّة" الغربيّة...!!

رمضان الرواشدة  يكتب: سقوط الليبراليّة الغربيّة...!!
القلعة نيوز:
هل كنّا بحاجة إلى كلّ هذا العدوان الصهيونيّ الوحشيّ، على الشعب الفلسطينيّ، في غزّة، والضفّة الفلسطينيّة، وما خلفه من شهداء وجرحى ودمار وتهجير للسكّان، لتسقط الأقنعة، عن أدعياء ما يسمّى، "الليبراليّة" الغربيّة، الّتي تقيس بمقياسين، وتتعامل مع قضايانا العربيّة بمكيال غير الّذي تتعامل به مع عدوّنا الصهيونيّ؟
تصوّروا، أنّ فرنسا "الديمقراطيّة جدّاً!!!" ووارثة شعار الثورة الفرنسيّة " حرّية، إخاء، مساواة"، تمنع المظاهرات المؤيّدة للفلسطينيّين، والمندّدة بالعدوان الهمجيّ الصهيونيّ، وتمنع رفع العلم الفلسطينيّ باعتباره شكلاً من أشكال "معادة السامية".
تصوّروا، أنّ ألمانيا، الّتي يحكمها الحزب الديمقراطيّ الاجتماعيّ، المحسوب على اليسار الأوروبّيّ، تمنع كلّ أشكال التضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وتمنع حتّى المفكّرين اليهود "غير الصهاينة" المتضامنين مع قضيّة فلسطين من التعبير العلنيّ لآرائهم السياسيّة.
أمّا في بريطانيا، فقد زعمت وزيرة الداخليّة، ذات الأصل "الهنديّ"، قبل استقالتها، بأنّ أيّ تظاهرات مؤيّدة للشعب الفلسطينيّ، تعتبر شكلاً من أشكال العنصريّة والكراهية.
في أمريكا، الداعم الأوّل والرئيسيّ، للحرب العدوانيّة على غزّة، لا بل، هي من تقود مجلس الحرب، انتشرت مقولة أنّ كلّ من هم مع القضيّة الفلسطينيّة "معادون للساميّة".
في أوروبا (الديمقراطيّة جدّاً…!!)، مسموح حرق القرآن الكريم، بحجّة حرّيّة التعبير والرأي، ولكن غير المسموح به التضامن مع شعب يتعرّض للإبادة الجماعيّة، والتهجير من أرضه وأرض آبائه وأجداده منذ آلاف السنين.
هذا بعض من كل ..!!
إنّها ازدواجيّة المعايير والكيل بمكيالين تجاه قضايانا العربيّة، ما دمنا في حالة من الضعف والهوان والذلّ، ولا نستطيع (اقرأها ممنوعون)، حتّى، من استخدام مقوّمات القوّة الاقتصاديّة والماليّة العربيّة، لوضع قضيّتنا على الطاولة.
السؤال:
ما موقف منظمات حقوق المرأة والإنسان ، الدفاع عن الحرّيّات الصحفيّة و"بعض" الأحزاب الأردنيّة، الّتي تتحصل على تمويل ماليّ، لنشاطاتها لتمكين المرأة والشباب والصحفيّين من المنظّمات الحكوميّة الفرنسيّة والألمانيّة والهولنديّة وغيرها، بعد كلّ هذا الانحياز للعدوان الصهيونيّ الغاشم على شعب دولة فلسطين؟
وأبلغ الكلام، ما قاله الشاعر العربيّ الفلسطينيّ محمود درويش:
(سقط القناعُ عن القناع عن القناع، سقط القناع
فإمّا أن تكون أو لا تكون
سقط القناعُ.)