شريط الأخبار
طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة

جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات

جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات
جلالة الملك والدور المحوري في الدفاع عن المقدسات
القلعة نيوز -الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
بهدوء السياسي المحنك وبحكمة الوريث للوصاية والعرش الهاشمي، وبعيدا عن التصريحات الاستعراضية البهلوانية يمارس جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه دورا بطوليا في الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل جلالته الحصن المدافع عن الحقوق المنهوبة والأرض المغتصبة ومن خلال لغة دبلوماسية هادئة لا تترك المجال للاحتلال للتشكيك والعيش بدور الضحية. وقد بين جلالته في قمة القاهرة للسلام قبل أيام أن الاسلام دين سلام وليس دين حرب مستشهدا بالعهدة العمرية قبل ١٥٠٠ عام مؤكداً أن المسلمين لا يمكن ان يكونوا قتلة أطفال أو نساء أو شيوخ ووصف جلالته القصف على غزة بأنه عقاب جماعي تقوم به اسرائيل، ووصفها بانتهاك واضح للقانون الدولي وأكد أنها جريمة حرب، وتحدث جلالته أن العالم بدأ يخفف اهتمامه بالقضية الفلسطينية ويتجاهل الحرب على قطاع غزة مؤكدا أن العالم لو حصل ذلك في أي مكان آخر لتحرك فورا لمحاسبة من يقطع الماء والغذاء والكهرباء بشكل متعمد، وقال أن الرسالة التي وصلت الينا في الوطن العربي أن الدم الفلسطيني أقل أهمية من الدم الاسرائيلي متجاهلين بشكل تام الإعتداء على القطاع ، مؤكداً أن كل ما يصدر من تصرفات عن الاحتلال فهو مسموح به ويستند إلى غطاء دولي ومبرر بشكل قانوني حتى ولو كان مخالفا لأبسط قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
لقد دفع الأردن ومازال يدفع فاتورة مواقفه الصلبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، ويعتبر صوت جلالة الملك الناطق بالحق الأكثر قبولا وتفهما لدى قادة الدول الغربية والأكثر تاثيرا على مواقفهم الدولية وعلى المشهد السياسي بشكل عام.
وكما قال جلالة الملك مخاطبا ضمير العالم بأن لا حل ولا سلام في المنطقة بدون تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم وعلى ترابهم الوطني وعلى حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
نتمنى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأرض والبشر وأن يتم العودة للحلول السياسية التي تتفق مع المنطق والتاريخ وتؤسس لمرحلة قادمة أقل عنفا وأقل هدرا للدماء يعم فيها السلام. ويستمر الأردن بقيادة جلالته بخوض الحرب الدبلوماسية ويقدم المبادرة بإسم الدول العربية لوقف الحرب الغاشمة وإنقاذ المدنيين الأبرياء دون بطولات أمام الإعلام ولا تصريحات كرتونية.