شريط الأخبار
المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن

ملكٌ وملكة وولي عهد .... معكم على العهد

ملكٌ وملكة وولي عهد .... معكم على العهد
العين /فاضل محمد الحمود

إن المُتمعّن في الموقف الأردني بشأن قطاع غزة يعي ويدرك مدى الثبات بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية برُمتها وبقطاع غزة بشكلٍ خاص في هذه الفترة بعد أن تجرّع أهلها ويلات العدوان الغاشم وسط صمتٍ عالمي شكّل صفعةً قويةً لحقوق الإنسان وحماية المدنيين خاصةً بعد انقطاع المعونات الإنسانية والدوائية عن أهل القطاع ولتخرج بذلك معظم المستشفيات عن الخدمة وتصبح عاجزةً عن استقبال الآلاف من المصابين في صفوف المدنيين جرّاء هذا العدوان ليبقى المستشفى الأردني على عهد الوفاء للأهل في قطاع غزة بعد عمليات الإنزال الجوي النوعية التي أمّنت المواد اللازمة لبقاء المستشفى العسكري هناك قادرًا على تقديم الخدمات الطبية .

إن إلتفات الأردن وبتوجيهٍ مباشر ٍمن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للوضع الصحي في القطاع ساهم بشكلٍ كبير بالتخفيف من معانات أهله ،فكان هنالك مجموعة من الإجراءات المنبثقة من ثوابت القرار السياسي العاكف على الوقوف مع الأهل هناك ليكون آخر تلك الإجراءات وليس آخرها اخلاء عدد من الأطفال المصابين بالسرطان بعد أن خرج المستشفى الوحيد المتخصص في هذا المجال عن الخدمة فتم وعلى الفور إخلائهم إلى مركز الحسين للسرطان هذا الصرح الطبي العريق والمتخصص، ليتلقوا هناك العناية الكاملة في عاصمة الحب عمان التي ما أغلقت أبوابها في وجه محتاج ليقدم بذلك كل ما يحتاجه هؤلاء الأطفال من الجانب الطبي والنفسي وليبقى السبق دائمًا للأردن في عمليات الإجلاء الطبي التي كانت منذ سنواتٍ طويلةٍ لكل من احتاج الرعاية الطبية من الأهل في فلسطين العروبة .


إن وقوف آل هاشم الأخيار مع الأهل في فلسطين يجسد حالة اللُّحمة الحقيقية بين الشعبين حيث تجلى ذلك بالإهتمام المباشر من جلالة الملكة بتفقد أطفال أهل غزة في مركز الحسين وزيارتهم والجلوس معهم والاستماع لهم والتخفيف من مصابهم وآلامهم فزُرعت في وجوههم الإبتسامة التي فقدوها وأسكنت في قلوبهم الطمأنينة التي اشتاقوا إليها وخففت من آلام أجسادهم بلمسة حنانها ليشاهد الجميع كمية المحبة النابعة من قلب أم قبل أن تكون ملكة بإتجاه أطفال شابت أحلامهم من هول ما لاقوه من عدو جائرٍ لتتجلى هنا حقيقة المحبة الصادقة ولتتضح الصورة للعالم بأن الأردن رسالة سلامٍ واضحة الملامح تدافع عن الإنسانية بثبات فلا تلين ولا تستكين ولا تقبل بأنصاف الحلول .


إن جلالة الملكة التي تبنت الدفاع عن أهل قطاع غزة ومنذ بداية هذا العدوان باتت تشكل حالةً إستثنائيةً في الدفاع عن السلام وحقوق الإنسان والحق بالحياة الكريمة البعيدة عن الإبادة والتي طالت الأبرياء من المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء، فتحدثت بصوت الحق وفعلت بقلب الأم مناديةً برسالة العدل ومطالبةً بوقف الإعتداء الآثم على الإنسانية ليكتمل هنا المشهد بالأردن العظيم وفق إرادةٍ شعبيةٍ وسياسية تعكف على دعم الأشقاء في فلسطين لوقف القتل والتهجير والترويع فجلالة الملك يواصل الليل بالنهار لإيقاف هذا الإعتداء ،وجلالة الملكة تساند الأطفال والأمهات وتدافع عن حقهم بحياةٍ آمنةٍ، وولي العهد يشرف بنفسه على إيصال المعونات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة لنفخر نحن في الأردن بهذه القيادة العظيمة الثابتة على الحق والباقية على عهد الصدق إلى الأبد.