شريط الأخبار
إقامة ندوة عن العلاقات الاردنية مع بنغلادش ....وتأسيس مجلس اعمال اردني بنغلاديشي مشترك / فيديو وصور وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها ميسي ضد حكيمي.. التشكيلة الأساسية لمواجهة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان عراقجي يطالب مجلس الأمن الدولي بتحميل إسرائيل وأمريكا مسؤولية العدوان ودفع تعويضات اول امرأة حاكم اداري ( مستقل ) لوحدة اداريه تعيين المتصرف ميسون الخصاونه متصرفاً للواء الوسطية/ محافظة اربد ترامب: البنتاغون والـ"FBI" يحققان في تسريب تقارير الضربات على إيران 88 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

مسؤولة أممية:الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعد البشرية بإزالة المظالم وعدم اقتراف الانتهاكات الجسيمة في الحروب

القلعة نيوز- بمناسبة الذكرى السنوية 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أجرى فريق أخبار الأمم المتحدة حوارا مع نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف حول أهمية الإعلان خاصة أثناء الصراعات، وكيف يمكن له تلبية احتياجات عصرنا والنهوض "بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع".

وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، تطرق الحوار من بين أمور أخرى، إلى الوضع في غزة، والسبل الكفيله بتحويل مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى حقيقة واقعة للناس حول العالم.
وقالت الناشف، إن "الإصرار على التذكير بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام الخامس والسبعين لاعتماده هو تأكيد للقيم التي يقوم عليها الإعلان وليس مجرد الاحتفال. إنها لحظة توحيد العالم ليجتمع حول حقوق الإنسان".
واضافت، الإعلان العالمي هو الدستور الذي انبثقت منه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الذكرى هي بمثابة تجديد لأهداف الإعلان السامية.
ونوهت إلى أننا "نتذكر عندما اجتمع العالم كله معاً بعد الحرب العالمية الثانية وتوافق على أن الإعلان هو بمثابة وعد من البشرية جمعاء بعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال الحرب".
وعبّرت الناشف عن أسفها إزاء التراجع الكبير للغاية في مجال حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم مقارنة مع السنوات السابقة، مشددة على أهمية تذكر هذا الوعد، "وفهم ما يتعين علينا القيام به، للعودة معاً كمجتمعات، وأفراد، لإعادة بناء النسيج الاجتماعي والسياسي، لدعم وحماية وتعزيز حقوق الجميع في كل مكان".
الحل من وجهة نظر الناشف يكمن في معالجة التمييز وإزالة الظلم واستعادة الوصول إلى العدالة، "وهذا الأمر ما يزال بعيد المنال بالنسبة لغالبية العالم".
واعتبرت أن هناك العديد من الخطوات التي يمكننا القيام بها لضمان إعادة الروح للمبادئ السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لكن يبقى الشرط الأساسي هو تكافؤ الأدوار والقدرات بين الدول الأعضاء والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان على الأرض. هذا يتطلب بالضرورة تطبيق الإعلان العالمي على أرض الواقع و فرضه كحقيقة.
وأكدت في سياق ردها حول الانتقادات التي وجهت لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيما يخص الحرب على غزة،
إن "زيارة المفوض السامي للمنطقة وخطابه الحاسم فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان كانا بمثابة موقف واضح. المفوض السامي اعتبر ما يحصل أزمة إنسانية وحقوقية، وتمثل انهيارا لأبسط القيم الإنسانية خاصة مع مقتل آلاف المدنيين كما أكد أن لا أحد فوق القانون".
وشددت الناشف على ضرورة إيجاد حل سريع قبل أن تمتد هذه الأزمة إلى ما هو أبعد من غزة. وأعربت عن مخاوفها حيال العنف المكثف والتمييز ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقالت، "يجب وضع حدّ لكل هذا. ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوقية. نحن بحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة وحل لبناء سلام دائم، من خلال العدالة وضمان المساواة في الحقوق".
--(بترا)