شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

السهيل تكتب : فلسطين القضية والوطن مصدر الهام للدراما والسينما والمسرح

السهيل تكتب : فلسطين القضية والوطن مصدر الهام للدراما والسينما والمسرح
سارة طالب السهيل

لعبت الاعمال الفنية والدرامية العربية دورا مهما في حفظ ذاكرة فلسطين الارض والتاريخ والهوية العربية للأجيال المتعاقبة، في مواجهة المحاولات المستمرة للمحتل الاسرائيلي لطمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أراضيهم وطمس هويتها العربية.

وكانت ولا تزال القضية الفلسطينية مصدر الهام للمبدعين في ميدان الدراما والسينما والمسرح، فقد حلت القضية الفلسطينية على مائدة المعالجة الدرامية العربية وعلى طاولة المشاهدة العربية بكل تفاصيلها وجوانبها السياسية والتاريخية والثقافية خاصة في أكثر شهور السنة مشاهدة جماهيرية وهو شهر رمضان.

حضرت القضية الفلسطينية بقوة في أعمال المبدعين العرب سواء بشكل كلي أو جزئي في أعمالهم الدرامية، حضورا يؤكد إيمانهم بشرف القضية وعدالتها وإنسانيتها، وقد تجلى ذلك بالعديد من الأعمال الراسخة في الوجدان العربي لأجيال متعاقبة مثل المسلسل الاردني السوري «التغريبة الفلسطيني»، وهو من أروع ما عبر عن الدراما التاريخية العربية والقضية الفلسطينية، ورشحه متابعوه لجائزة الأوسكار.

المسلسل يجسد معاناة أسرة داخل ريف فلسطيني منذ الانتداب البريطاني مروراً بالنكبة ومأساة التهجير وصولاً إلى حرب 1967، وتمسكها بقيمة الوطنية رغم هذه المآسي وغيرها من الأعمال.

نضال الشعب الفلسطيني ومأساة احتلال أراضيه وطرده منها وكفاحه لاستردادها بأعمال فدائية شريفة ونبيلة.

فقد سعى المسلسل الاردني التاريخي « النهر الحزين» إلى توثيق العلاقة بين المقاومة الفلسطينية والجيش والشعب الاردني والأمة العربية في مواجهة محتل وغاصب.

وتتعدد المسلسلات العربية الناجحة التي انتصرت للقضية الفلسطينية.

السينما الأردنية تبنت القضية الفلسطينية ارتباطا بالأرض والتاريخ والعدو المشترك، مما جعل السينما الأردنية تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وقومية معا. وقد تجلى ذلك في العديد من الافلام التسجيلية.

وسجل المخرجان دارين سلام، وأمجد الرشيد، حكايات النكبة في فيلمها الروائي القصير «الببغاء»، فتناولا حياة عائلة فلسطينية هجرت بيتها عام 1948 بمحتواه ومن ضمنه ببغاء. هذه الببغاء ظلت تضايق وتستفز العائلة اليهودية التي تحتل البيت وتسكنه، تعبيرا عن رفض التعايش مع واقع الاحتلال.

وهناك العديد من الاعمال السنيمائية التي خلدت فلسطين صورة وقضية ورصدت هموم الشعب الفلسطيني وآلامه وطموحاته

مثل فيلم «ناجي العلي» الذي تناول السير الذاتية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي منذ طفولته وحتى اغتياله، وجسد دوره سينمائيا النجم نور الشريف، ليبرز قصة فنان فلسطيني ناهض الاحتلال وقاوم المغتصب بسلاح الفن وريشته ودفع حياته ثمنا لنصرة شعبه وقضيته.

وعلى الصعيد المسرحي العربي، فأن الساحة المسرحية شهدت العديد من الاعمال وساهمت بشكل كبير في خدمة القضية الفلسطينية.

ولاشك أن فنان بلا قضية، فنان بلا قلب ولا روح، وقد جعلت القضية الفلسطينية وقلوب فناني ومبدعينا العرب يقظة حية ترفض الظلم والعدوان وتقاوم مع الفدائيين بالكلمة والريشة والصورة والحكاية الموسيقى والاداء التمثيلي، تقاوم كل اغتصاب لأراضينا العربية في فلسطين وتناهض أي اجتياح او قتل لأبنائها وتفضح بالصوت والصورة جرائم الاحتلال، وتحفظ ذاكرة وطن مغتصب لأجيال فلسطين.