
القاضي : قوة الأردن قوة لفلسطين وللدول المجاورة
القلعة نيوز- حل وزير الداخلية الاسبق رئيس المجلس الاستشاري في حزب الميثاق الوطني مازن القاضي ضيفاً على وكالة رم الإخبارية ومجموعة الشاهد الإعلامية في حلقة مصورة قدمها الزميل عبدالعزيز الخالدي.
وتحدث القاضي عن الموقف الأردني تجاه ما يجري في غزه وأن الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يتقدم على كل المواقف العربية والإسلامية وإن العلاقة الأردنية الفلسطينية هي علاقه تاريخية.
وأضاف القاضي " في مرحلة الربيع العربي القضية الفلسطينية أهملت وأركنت جانباً ولم تعد ذات أولوية إلا أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قام بإحيائها من جديد"
وأشار القاضي إلى أن ما قامت به حماس في السابع من أكتوبر هو رسالة لـ إسرائيل بأن القدس خط أحمر لدى العرب ولدى المسلمين.
وأضاف القاضي أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تعتقد أن وجود إسرائيل مصلحة حيوية، وإن إسرائيل تلقى دعماً كبيراً مستشهداً بحضور الرئيس الأمريكي بايدن إلى إسرائيل في بداية طوفان الأقصى.
وأشار القاضي إلى موقف أن حماس بتسليم الأسرى من شمال قطاع غزة برغم من مزاعم الاحتلال بالسيطرة عليه أنها رسالة تحدي واضحة من حماس للاحتلال مفادها أنكم تدعون بأنكم تسيطرون على الشمال في قطاع غزة " ها نحن هنا أين انتم "
وأضاف القاضي لـ رم " أن الحشد الشعبي العراقي هو مجاميع تتبع إلى أصحاب العمائم وهي تأتمر بإمرت فيلق القدس الإيراني".
وأثنى القاضي على الدور الكبير التي تقوم به القوات المسلحة الأردنية معرباً عن اعتزازه بها وأن القوات المسلحة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قادرة على حماية الأردن من أي تهديد.
وفي سؤال متداول حول تسليح الشعب الأردني وإنشاء جيش شعبي مرادف للقوات المسلحة أجاب القاضي " بأن القيادة السياسية في الأردن والقوات المسلحة الأردنية هي من تقرر من تسلح وكيف تسلح ومتى تسلح ".
وختم القاضي لقائه مع رم بتقديره لدور الأحزاب في الوقوف مع أهل غزة ، مضيفاً أن هناك بعض الأحزاب تشكك بالموقف الأردني