شريط الأخبار
الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح

إداري بدون تحديث القيادات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

إداري بدون تحديث القيادات ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
تعكف الحكومة حاليا على إنجاز منظومة التحديث الإداري التي من المتوقع أن يبدأ تطبيقها مع بداية العام الجديد ، حيث سيتم إلغاء ديوان الخدمة المدنية ، وتغيير مسماه ومهامه، إلى مسمى هيئة الخدمة والإدارة العامة وتشكيل مجلس جديد للهيئة من رئيس وأربعة أعضاء، ولكن الملفت للإنتباه أن التحديث الإداري ليس مجرد تغيير تشريعات قوانين وأنظمة وتعليمات ، ومسميات وظيفية ، أو مسميات مؤسسات ودوائر ، وإنما بالأصل هو تغيير القيادات الإدارية التي سوف تعمل على تنفيذ وتطبيق هذه التحديثات الجديدة ، لأن هناك قيادات إدارية مضى عليها سنوات طويلة في مواقعها مخالفة بذلك نظام الخدمة المدنية الذي حدد مدة بقاء القيادات الإدارية في مواقعها أربع سنوات ، ويخضع بعدها للتقييم لمعرفة إن كان يستحق التمديد له أو إحالته للتقاعد ، كما أن هناك العديد من القيادات الإدارية الذين تم التمديد لهم لعدة سنوات بعد بلوغهم سن الستين ، وهو السن الذي صدر به بلاغ من رئاسة الوزراء بضرورة إنهاء خدماته أو إحالته للتقاعد ، وقد عمل بهذا البلاغ لفترة طويلة والتزم به في عهد الحكومات السابقة ، إلا أن هذه الحكومة لم تلتزم به، وقامت بالتمديد لبعض القيادات دون الأخرى دون بيان مبررات التمديد لهم ، وهناك البعض من القيادات الإدارية ليس لديهم إنجاز يذكر، ولا يملك مقومات القيادة الكفؤة، إذا أردنا تحقيق تحديث إداري حقيقي وناجح علينا أن نبدأ بالقيادات ، بعد تقييمهم وتقييم أداؤهم، حتى يكون هناك انسجام وتطابق بين التحديث الإداري والقيادات الإدارية ، ونحن نعلم أن معظم القيادات الإدارية لا تملك الكفاءة وأنهم نزلوا بالبراشوت على حساب الكفاءات التي أطيح بها ظلما لحساب هؤلاء ، وعلينا الرجوع إلى الأوراق النقاشية التي تحدث بها جلالة الملك عن الواسطة والمحسوبية في التعيينات للمواقع القيادية ، وضرورة أن تكون التعيينات للكفاءات وفق منظومة النزاهة والشفافية والعدالة ، والسؤال الذي يطرح نفسه هل سوف نرى تغييرات شاملة مع بداية العام الجديد بالتزامن مع انطلاق مسيرة ومنظومة التحديث الإداري ،،؟ هذه الملاحظات نضعها أمام دولة رئيس الوزراء ومعالي الدكتور ناصر الشريدة الذي يتولى ملف التحديث الاقتصادي والإداري ، ونحن بالانتظار وإن غدا لناظره لقريب ، والحديث بقية.