شريط الأخبار
النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي
غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

توجّه الدبلوماسية الأردنيّة للغرب من خلال الزيارات المُتكررة للملك عبدالله الثاني في الآونة الأخيرة لهي خطوة ذكيّة لتغيير نمط الخطاب العالمي والغربي معاً في إتجاه القضيّة الفلسطينية وتوحيد الموقف الدولي حيال الحرب البشعة التي إشتعلت شرارتها في السابع من إكتوبر ولا تزال مجرياتها تفتك في المدنيين والعُزّل في قطاع غزّة الذي يشهد حرباً وقصفاً هو الأعنف والأقسى ، في ظل تخاذل عربي ودولي لا مُبرر له للأردن وزن دولي ثقيل ومُنذ نشوب الحرب إستخدم أوراقاً سياسيّة ودبلوماسيّة وإنسانيّة جعلت من موقفه الإنحيازي للأبرياء في غزّة موقفاً مُتقدماً على كُل المواقف العربية والدوليّة.
وفي زيارات الملك عبدالله للغرب وإلتقاءه بقادة ومسؤولييين غريبين أهميّة بالغة الأثر في محاولة إعادة البوصلة العالميّة نحو القضيّة الفلسطينية برمّتها والتأكيد على مظلوميّة الشعب الفلسطيني وضرورة الوصول إلى أفق يُفضي لحل الصراع بشكل سلمي وعادل ونهائي؛ والحث على إيجاد مخرج حقيقي وإنساني لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزّة والتي يومًا بعد الآخر تزيد فاتورة خسائرها البشرية وتُخلّف دماراً واسعاً في بُنية القطاع.
يقود الملك عبدالله موقف الأردن المُشتبك مع مجريات الأحداث مُنذ إنطلاقتها بإنحيازيّة تامّة لمبدأ الإنسانيّة التي يضعها العالم المُتحضّر والديمقراطي، والذي يدّعي الإنسانيّة وهو في ضوء هذه الحرب يضعها في أدراجه، وبما يملك من إمكانيات متواضعه يُحاول بشتى السُبل الميدانية المُتاحة التخفيف على المُستضعفين في القطاع المُحاصر من خلال إرساله للمساعدات الطبيّة وسط الغارات الإسرائيلية هُنا وهُناك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وسياسيّاً فإن الأردن لم يتوانى في تصعيد خطاباته المتوجّهة للإحتلال الإسرائيلي إن لم يكف عن أفعاله الإجراميّة بحق المدنيين، وإن لم يتراجع عن خططه الراميّة لتصفيّة القضيّة الفلسطينية على حسابه من خلال فكرة التهجير القسري لأبناء الضفة الغربية بعدما ينتهي من عملياته في غزّة.
وقد إرتفع سقف التصعيد الأردني عندما أعلن أن إتفاقيّة السلام باتت على شفا حُفرة من إعلان الحرب، يتبع هذا إعلانه عدم تجديد إتفاقيّة الماء مقابل الكهرباء التي إستفزّت الجانب الإسرائيلي. الملك عبدالله يذهب لقادة ومسؤولييين الغرب الديمقراطية والمُتحضّرة ليُذكرهم بمبادئ الإنسانيّة التي تدعيّها تلك الدول وبقوانينها التي لم تُطبقها على الحرب الأعنف المُشتعلة في الشرق الأوسط وتحديداً في غزّة، ويُعيد عليهم ليُذكرهم بضرورة إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني لتفادي مثل هذه التوترات والتي ستبقى ما بقي العالم يتجاهل حل القضيّة الفلسطينية.