شريط الأخبار
قائمة أغنياء كرة القدم.. ريال مدريد أول ناد في العالم يتخطى المليار يورو في موسم واحد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا في الأسبوع الثالث من كانون الثاني طقس بارد نسبياً حتى الأحد وفرصة لهطول الأمطار ترامب يامر بإرسال 1500 عسكري إلى حدود الولايات المتحدة مع المكسيك 13.19 مليار دينار قيمة حركات »إي فواتيركم« في عام خطأ فني يحول عمال مصنع روسي إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها لقرب حلول شهر رمضان - بلدية سحاب تعفي موظفينها من الخصومات وتؤجل اقساط السلف البنك الدولي يصرف 500 مليون دولار لـ الأردن صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! وسط بيانات عن انتشاره.. 10 أطعمة تقي من سرطان القولون لنوم مثالي .. 5 أطعمة تساعدك على الاسترخاء! 5 بدائل للزبدة تضمن صحة قلبك وتقلل الكوليسترول هل إضافة خل التفاح إلى كوب من الماء قبل الأكل يساعد على إنقاص الوزن؟ أفضل المشروبات لصحة المثانة فى الشتاء نوبة الهلع الصامتة.. اعرف العلامات وكيفية التعامل معها حضري خبز الرقاق بسهولة في المنزل بدون خميرة باستخدام مكونات بسيطة حضري ألذ مربى طبيعي بالقرع العسلي بطعم شهي وبخطوات بسيطة التونر .. خطوة أساسية لبشرة متوازنة ومشرقة بياض البيض والقهوة.. 5 منتجات طبيعية تكافح ظهور تجاعيد العينين

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي
غزة والتحرّكات الأردنية لحشد موقف عالمي

القلعة نيوز - عاهد الدحدل العظامات

توجّه الدبلوماسية الأردنيّة للغرب من خلال الزيارات المُتكررة للملك عبدالله الثاني في الآونة الأخيرة لهي خطوة ذكيّة لتغيير نمط الخطاب العالمي والغربي معاً في إتجاه القضيّة الفلسطينية وتوحيد الموقف الدولي حيال الحرب البشعة التي إشتعلت شرارتها في السابع من إكتوبر ولا تزال مجرياتها تفتك في المدنيين والعُزّل في قطاع غزّة الذي يشهد حرباً وقصفاً هو الأعنف والأقسى ، في ظل تخاذل عربي ودولي لا مُبرر له للأردن وزن دولي ثقيل ومُنذ نشوب الحرب إستخدم أوراقاً سياسيّة ودبلوماسيّة وإنسانيّة جعلت من موقفه الإنحيازي للأبرياء في غزّة موقفاً مُتقدماً على كُل المواقف العربية والدوليّة.
وفي زيارات الملك عبدالله للغرب وإلتقاءه بقادة ومسؤولييين غريبين أهميّة بالغة الأثر في محاولة إعادة البوصلة العالميّة نحو القضيّة الفلسطينية برمّتها والتأكيد على مظلوميّة الشعب الفلسطيني وضرورة الوصول إلى أفق يُفضي لحل الصراع بشكل سلمي وعادل ونهائي؛ والحث على إيجاد مخرج حقيقي وإنساني لإيقاف الحرب الدائرة في قطاع غزّة والتي يومًا بعد الآخر تزيد فاتورة خسائرها البشرية وتُخلّف دماراً واسعاً في بُنية القطاع.
يقود الملك عبدالله موقف الأردن المُشتبك مع مجريات الأحداث مُنذ إنطلاقتها بإنحيازيّة تامّة لمبدأ الإنسانيّة التي يضعها العالم المُتحضّر والديمقراطي، والذي يدّعي الإنسانيّة وهو في ضوء هذه الحرب يضعها في أدراجه، وبما يملك من إمكانيات متواضعه يُحاول بشتى السُبل الميدانية المُتاحة التخفيف على المُستضعفين في القطاع المُحاصر من خلال إرساله للمساعدات الطبيّة وسط الغارات الإسرائيلية هُنا وهُناك في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
وسياسيّاً فإن الأردن لم يتوانى في تصعيد خطاباته المتوجّهة للإحتلال الإسرائيلي إن لم يكف عن أفعاله الإجراميّة بحق المدنيين، وإن لم يتراجع عن خططه الراميّة لتصفيّة القضيّة الفلسطينية على حسابه من خلال فكرة التهجير القسري لأبناء الضفة الغربية بعدما ينتهي من عملياته في غزّة.
وقد إرتفع سقف التصعيد الأردني عندما أعلن أن إتفاقيّة السلام باتت على شفا حُفرة من إعلان الحرب، يتبع هذا إعلانه عدم تجديد إتفاقيّة الماء مقابل الكهرباء التي إستفزّت الجانب الإسرائيلي. الملك عبدالله يذهب لقادة ومسؤولييين الغرب الديمقراطية والمُتحضّرة ليُذكرهم بمبادئ الإنسانيّة التي تدعيّها تلك الدول وبقوانينها التي لم تُطبقها على الحرب الأعنف المُشتعلة في الشرق الأوسط وتحديداً في غزّة، ويُعيد عليهم ليُذكرهم بضرورة إيجاد حل عادل للشعب الفلسطيني لتفادي مثل هذه التوترات والتي ستبقى ما بقي العالم يتجاهل حل القضيّة الفلسطينية.