شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

خاطرة بعنوان " أوجعتني ياسيدي إشتياق" للكاتبة سنا المومني

خاطرة بعنوان  أوجعتني ياسيدي إشتياق للكاتبة سنا المومني
سنا المومني
______________________

أوجعتني ياسيدي إشتياق
حيَّرتني
أقلقتني
أوجعتني ياسيدي إشتياق ….
منذُ إلتقينا
قبل شتائين ،
في مدينة ( Prag ) براغ ….
وقهوتي ما زالتْ
فوّاحةٌ بطيبِ
ذاكَ المذاقْ ….
في مُرِّ بُنها ضحكاتكَ
وحُلواها كانت الأشواقْ ….
جاورتَ مِقعدي
غازلتَ عطري
بطيبِ مِزاجها
والعطرُ يُغري
ويثيرُ جدلَ المآقْْ ….
وبلحظتينِ
بعثرتني ،
ذوبتني
ضممّتني
ياضمَّك الرقراقْ ….
وتمردتْ بين الجموعِ
ضُلوعنا ،والاصابع
ترتجفْ في عناق ….
وأشعلتَ سجائرِ تبغك
على جمرِ
شوقي اللاهبِ
ياجمرُه الحرّاقْ ….
براغ الجميلة ، العتيقة ،
التي تعجُّ بالأضواءْ ….
بكِ بَرِئْتُ
وبردُكِ التّرياقُ …..
كيف الرحيل عنه
أخبريني !؟
والشّوقُ له باقْ ….
والحنين اواه
كيف يُطاق !؟….
براغ الودودةُ ،
عاصمةُ العشّاقْ ….
تُصادر النُعاسَ
وتسرقُ النومَ
من الاحداق …..
ما مِنْ قهوةٍ أحببتها
وأغوتني كأنتِ
وصارت كلّ الرِفاق ....
وزادتني
في بردها ،
في ثلجها
إحتراقْ ….
لا تسأليني
عن حنيني له
ماذكرتُهُ إلاَّ
ودمعي بعيني
غائرٌ ويُراقُ ……
اني على ذمةِ الوعدِ
أخبريه
ديني هَواهُ
و ما كسرتُ له
قيدَ إشتياق ….