شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

خاطرة بعنوان " أوجعتني ياسيدي إشتياق" للكاتبة سنا المومني

خاطرة بعنوان  أوجعتني ياسيدي إشتياق للكاتبة سنا المومني
سنا المومني
______________________

أوجعتني ياسيدي إشتياق
حيَّرتني
أقلقتني
أوجعتني ياسيدي إشتياق ….
منذُ إلتقينا
قبل شتائين ،
في مدينة ( Prag ) براغ ….
وقهوتي ما زالتْ
فوّاحةٌ بطيبِ
ذاكَ المذاقْ ….
في مُرِّ بُنها ضحكاتكَ
وحُلواها كانت الأشواقْ ….
جاورتَ مِقعدي
غازلتَ عطري
بطيبِ مِزاجها
والعطرُ يُغري
ويثيرُ جدلَ المآقْْ ….
وبلحظتينِ
بعثرتني ،
ذوبتني
ضممّتني
ياضمَّك الرقراقْ ….
وتمردتْ بين الجموعِ
ضُلوعنا ،والاصابع
ترتجفْ في عناق ….
وأشعلتَ سجائرِ تبغك
على جمرِ
شوقي اللاهبِ
ياجمرُه الحرّاقْ ….
براغ الجميلة ، العتيقة ،
التي تعجُّ بالأضواءْ ….
بكِ بَرِئْتُ
وبردُكِ التّرياقُ …..
كيف الرحيل عنه
أخبريني !؟
والشّوقُ له باقْ ….
والحنين اواه
كيف يُطاق !؟….
براغ الودودةُ ،
عاصمةُ العشّاقْ ….
تُصادر النُعاسَ
وتسرقُ النومَ
من الاحداق …..
ما مِنْ قهوةٍ أحببتها
وأغوتني كأنتِ
وصارت كلّ الرِفاق ....
وزادتني
في بردها ،
في ثلجها
إحتراقْ ….
لا تسأليني
عن حنيني له
ماذكرتُهُ إلاَّ
ودمعي بعيني
غائرٌ ويُراقُ ……
اني على ذمةِ الوعدِ
أخبريه
ديني هَواهُ
و ما كسرتُ له
قيدَ إشتياق ….