القلعة نيوز - أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، تفوق الإعلام الأردنيّ في بث الرواية الإعلامية المتوازنة القائمة على الحق، والمعتمدة على أخلاقيات المهنة ومبادئها، خلال العدوان الإسرائيليّ على غزة، في وقتٍ ظهر فيه تحيز الإعلام الغربي وانحرافه عن الحيادية، والموضوعية، والعدالة، ما يعكس تأثير الإيدلوجية السامة على آلية صياغة الحدث، والترويج له، أو حتى التقليص من مساحته على حساب أصحاب القصة داخل غرف المؤسسات الإعلامية.
جاء ذلك خلال محاضرة "الفساد الاستراتيجي الإعلامي”، المُنظّمة من قبل منتدى الفكر والحوار في كلية الإعلام بالجامعة، والتي حضرها رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة الكلية الدكتورة حنان الشيخ، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة.
واستعرض الدكتور ناصر الدين في المحاضرة التي أدارها طالب كلية الإعلام حذافة أبو حسان، عدة تعريفات لهذا المفهوم الجديد الذي يعني استخدام وسائل الإعلام بشكلٍ غير أخلاقي، أو استغلالي متعمد لتحقيق أهداف سياسية أو استراتيجية معينة، بما يشمل إشاعة معلومات غير صحيحة، تحرض على الفوضى العامة، وتنتزع ثقة وسائل الإعلام، وتضلل الرأي العام، وتؤثر على الديمقراطية.
وأشاد بمستويات الوعي المتقدمة لطلبة الكلية وفطنتهم الصحافية، داعيًا إياهم للتمسك بأبجديات العمل الصحافي التي لا تلقي بالًا للتهديدات المزعومة، فالضغوط الممارسة اليوم على الصحافيين ستتلاشى بانتهاء العدوان، على عكس الصورة المظلمة التي ستلتصق بالمقصرين والمتخاذلين منهم.
بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن للإعلام رسالة لا يجب التلاعب بها، أو الحد من تأثيرها، كونه يرتكز على جملة من المبادئ الصحافية التي تُحرّم تقليص مساحة القضية، أو الحدث، إلا أن ذلك لم يعد صالحًا أو مطبقًا في غزة كما هو ملاحظ، من خلال استهداف الإعلام، والتحريض على القصة الأصيلة لأبناء غزة.
جاء ذلك خلال محاضرة "الفساد الاستراتيجي الإعلامي”، المُنظّمة من قبل منتدى الفكر والحوار في كلية الإعلام بالجامعة، والتي حضرها رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعميدة الكلية الدكتورة حنان الشيخ، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة.
واستعرض الدكتور ناصر الدين في المحاضرة التي أدارها طالب كلية الإعلام حذافة أبو حسان، عدة تعريفات لهذا المفهوم الجديد الذي يعني استخدام وسائل الإعلام بشكلٍ غير أخلاقي، أو استغلالي متعمد لتحقيق أهداف سياسية أو استراتيجية معينة، بما يشمل إشاعة معلومات غير صحيحة، تحرض على الفوضى العامة، وتنتزع ثقة وسائل الإعلام، وتضلل الرأي العام، وتؤثر على الديمقراطية.
وأشاد بمستويات الوعي المتقدمة لطلبة الكلية وفطنتهم الصحافية، داعيًا إياهم للتمسك بأبجديات العمل الصحافي التي لا تلقي بالًا للتهديدات المزعومة، فالضغوط الممارسة اليوم على الصحافيين ستتلاشى بانتهاء العدوان، على عكس الصورة المظلمة التي ستلتصق بالمقصرين والمتخاذلين منهم.
بدورها، قالت الدكتورة المحادين إن للإعلام رسالة لا يجب التلاعب بها، أو الحد من تأثيرها، كونه يرتكز على جملة من المبادئ الصحافية التي تُحرّم تقليص مساحة القضية، أو الحدث، إلا أن ذلك لم يعد صالحًا أو مطبقًا في غزة كما هو ملاحظ، من خلال استهداف الإعلام، والتحريض على القصة الأصيلة لأبناء غزة.